وتهدف هذه العملية إلى بذر 323 كيلو غرام من بذور الثمام  (أم ركبه) و الهليلج (تيشط) والطلح على مساحة 19600 كلم مربع في المنطقة الواقعة شمال اترارزه وجنوب إينشيري وآدرار.

وقالت وزيرة البيئة في كلمة لها بالمناسبة، إن العملية “تدخل في إطار محاربة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف والعجز المسجل في المداخيل الزراعية”.

وأضافت أنه “استنادا إلى الدراسات التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” فإن الغابات تحتل 0,3% من إجمالي مساحة البلاد وأن الفترة ما بين 1981 و 2020 شهدت فيها وتيرة تقلص المساحات الغابوية في عموم التراب الوطني مستوى 42٪، هذا بالإضافة إلى انجراف الغلاف النباتي وفقد دوره في ظروف عشر سنوات”.

وأكدت الوزيرة أن قطاعها يعمل مع وزارة الدفاع الوطني للقيام بهذه العملية التي تتزامن مع بداية موسم الأمطار.

وجرت فعاليات انطلاق عمليات البذر الجوي بحضور والي انواكشوط الشمالية، واللواء حمادي إعلى مولود قائد أركان الجيش الجوي