توزيع مساعدات حكومية على المتضررين من السيول بانبيكه
وزعت مفوضية الأمن الغذائي اليوم الخميس 32 طنا من المواد الغذائية الأساسية، إضافة لخيم وأغطية وأفرشة، على المتضررين من السيول في مدينة انبيكه عاصمة بلدية تامورت النعاج بولاية تكانت.
وأشرفت على توزيع المساعدة الحكومية مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، بحضور والي ولاية تكانت حدادي امبالي ياترى، والمدير العام للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات اللواء ختار محمد امبارك.
واستفادت من عملية التوزيع مئات الأسر المتضررة من الأمطار والسيول التي شهدتها المدينة خلال عطلة الأسبوع المنصرم.
وطمأنت بنت خطري في تصريح لها على هامش عملية التوزيع المواطنين المتضررين من الأمطار في عموم الوطن، وفي انبيكة على وجه الخصوص، إلى أن الحكومة وبتوجيهات سامية الرئيس محمد ولد الغزواني، ستظل إلى جانب المواطنين، متى وأين احتاجوا إليها.
وأضافت بنت خطري أن كل أجهزة الدولة المعنية، تمت تعبأتها لمواجهة هذه الوضعيات الطارئة، وفي هذا الإطار وصل وزير المياه من قبل للإشراف على إطلاق عملية شفط المياه عن المدينة، كما وصلت فرق من المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، وكان للجيش الوطني دوره الطلائعي في إنقاذ السكان ومساعدتهم.
ولفتت بنت خطري أن ما وصفته التدخل الاستعجالي الذي تطلقه مفوضية الأمن الغذائي اليوم يأتي في هذا السياق، مردفة أن المفوضية عبأت وسائلها منذ اليوم الأول لمساعدة المواطنين، وكانت على اتصال مباشر مع السلطات الإدارية، لمعرفة حجم الأضرار، وتحديد طبيعة التدخل المطلوب واحتياجات المواطنين.
وأكدت بنت خطري أن التدخل يأتي استجابة سريعة من المفوضية للوضعية في انبيكة، وتجسيدا لتوجيهات الرئيس في هذا الصدد، مشددة على أن المفوضية ستظل جاهزة للتدخل كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ومطمئنة المواطنين على أن الدولة لن تدخر أي جهد في سبيل إسعادهم، ومد يد العون لهم عند الحاجة.
وتحدث خلال الحفل عمدة بلدية تامور النعاج أحمد ولد أحمد بده، حيث عبر عن ارتياح سكان بلديته للتدخلات الحكومية الهادفة إلى التخفيف من وطأة الوضعية التي خلفتها الأمطار، مشيدا بتدخل المفوضية، ومنوها بجاهزيتها واستعدادها لتقديم المزيد من المساعدة عند الحاجة.
