11 قتيلا في أسوأ فيضانات تعرفها غامبيا منذ نصف قرن

توفي 11 شخصًا على الأقل في فيضانات اجتاحت بعض مدن غامبيا، بما فيها العاصمة بانجول، بسبب الأمطار الغزيرة خلال الأيام الأخيرة، ووصفت هذه الفيضانات بأنها الأسوأ في البلاد منذ أكثر من نصف قرن.

وقالت الوكالة الغامبية لتسيير الأزمات في بلاغ صحفي، أمس الخميس، إن 5407 أشخاص شردوا من مساكنهم بسبب الفيضانات التي خلفتها الأمطار الغزيرة.

وأوضحت الوكالة أن 40 ألف شخص، بينهم مئات الأطفال، تضرروا من الفيضانات.

وأضافت أن أسوأ فيضانات مماثلة تشهدها البلاد تعود إلى عام 1948، حين كان البلدُ تحت الانتداب البريطاني.

وقالت الوكالة الحكومية إن العاصمة بانجول لوحدها سجلت 276 ميليمترًا، خلال يومين فقط.

وتابعت الوكالة في بلاغها: “هناك مئات المنازل التي تضررت بشكل كلي أو جزئي، ولم تعد صالحة للسكن”، مشيرة إلى أن ضواحي العاصمة هي الأكثر تضررًا من الفيضانات.

وقالت الوكالة إن المياه الراكدة التي خلفتها الأمطار أسفرت عن تسجيل “حالات إسهال وطفح جلدي عديدة”.

ويعاني البلد الذي يبلغ عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة، من ضعف منظومة الصرف الصحي حتى في العاصمة بانجول، وغيابها التام في بعض المدن الأخرى.

وخلال جولة له مؤخرا، في بعض أحياء العاصمة، وعد الرئيس آداما بارو بتخصيص 46 مليون دولار لإنجاز مشروع صرف صحي، قال إنه قد يرى النور نهاية العام الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى