أكدت مفوضة الأمن الغذائي في موريتانيا فاطمة بنت خطري اليوم الجمعة، تأثر الظروف المعيشة المواطنين الموريتانيين في المناطق الحدودية الشرقية للبلاد “بالظروف الخاصة التي تمر بها الجارة مالي”.

وقالت بنت خطري في حفل إطلاق عملية توزيع كميات من المواد الغذائية على 4280 أسرة في قرى الشريط الحدودي الموريتاني المالي بولاية الحوض الشرقي، إن ارتباط الساكنة بالداخل المالي في الحالة الطبيعية هو ما جعل الظروف الاستثنائية تؤثر عليها معيشيا.

وأضافت مفوضة الأمن الغذائي أن عملية التوزيع التي أطلقت من قرية ديدقلي الحدودية التابعة لمركز بوصطيلة الإداري بولاية الحوض الشرقي، تدخل في إطار مؤازرة المواطنين في القرى الحدودية، والوقوف مع المواطنين الأكثر هشاشة، ومد يد العون لهم.

ووفق إيجاز  من المفوضية فإن شركة كوسموس موريتانيا تولت تمويل مشروع التوزيعات الذي تجاوزت كميته 350 طنا من المواد الغذائية الأساسية.