كرو: ارتياح في صفوف المنكوبين إثر الفيضانات رضاء بتعاطي العمدة
شردت السيول الأخيرة مئات الأسر من مدينة كرو بعد تعرضها لسيل جارف تسبب في إتلاف كثير من المنازل مما أدلى إلى هجرة أهلها خوفا من تداعيات السيول المدمرة التي انتزعت مئات المنازل وعبثت بممتلكات أهلها حتى أصبحوا يستظلون السماء ويفترشون الأرض.
أوضح المشردين إثر الفيضانات والسيول من مدينة “كرو” أن إدارة الشيخ المختار ولد حد كانت على مستوى التطلعات فقد وقف من اللحظات الأولى للأزمة باذلا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الأنفس والممتلكات من تداعيات السيول وقد وجه نصائحه الهادفة إلى الجميع آمرا الكل بالخروج عن الواد الذي يشكل خطرا حقيقيا على الأنفس.
وحسب المشردين فإن العمدة لم يكتف بهذا الحد فقد وجه نداء استغاثة إلى الجهات العليا في البلد وإلى رجال الأعمال من أبناء المدينة وكان سباقا في توزيع المساعدات العينية والنقدية بشكل شفاف وعادل أشادت به وسائل الإعلام الرسمية والحرة عبر فضاء التواصل الاجتماعي.
ظل ولد حد مرابطا طيلة أيام النكبة مواصلا ليله بنهاره من أجل التخفيف عن البؤساء والضعفاء من المنكوبين بسبب السيول القوية والفيضانات الخطيرة التي أحدثت الأمطار بمدينة العلم والعلماء في مستهل شهر أغسطس الجاري.
# تابعونا ليصلكم كل جديد