وأشاد ولد الطالب أعمر في تصريح له خلال زيارات ميدانية لبعض نقاط تجمع مياه الأمطار، مساء اليوم الثلاثاء، بجهود كافة المتدخلين الذي ساهموا في تسيير الوضعية الناجمة عن التساقطات المطرية الأخيرة وخاصة المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.

 

ووصف ولد الطالب أعمر هذه الحملة بأنها هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد “حيث كان شفط مياه الأمطار يقتصر في الماضي على الشوارع وملتقيات الطرق الرئيسة الموجودة في قلب العاصمة” .

 

وذكر ولد الطالب أعمر أن عملية شفط المياه تمت بواسطة المضخات التي تعمل في إطار شبكة صرف مياه الأمطار بالإضافة إلى أسطول من الصهاريج التابعة للمكتب الوطني للصرف الصحي، مبينا أن هذه الكمية تم تفريغها في أماكن مخصصة لذلك.

 

وأوضح ولد الطالب أعمر أن وضعية الصرف الصحي في مدينة نواكشوط غير مرضية، مردفا أنها ناجمة عن تراكمات سلبية في الماضي.

 

وأبرز ولد الطالب أعمر أن القطاع يعمل بتوجيهات من الرئيس محمد ولد الغزواني على إيجاد الحلول المناسبة وبشكل مستدام لأي وضعية مماثلة وفي أسرع وقت ممكن.

وأعطى ولد الطالب أعمر، إشارة انطلاق حملة لشفط مخلفات مياه الأمطار عن الشوارع الفرعية والأزقة والساحات العمومية في ولايات نواكشوط الثلاث.

وأكد ولد الطالب أعمر أن الحملة تأتي لشفط مخلفات مياه الأمطار في الشوارع الفرعية والأحياء السكنية والساحات العمومية في ولايات نواكشوط الثلاث.

وشملت زيارة ولد الطالب أعمر أحياء يجري فيها العمل لشفط مياه الأمطار في مقاطعة السبخة وسوق الميناء وأحد أحياء مقاطعة تفرغ زينة.

وقدم المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي محمد الأمين ولد خطري، شروحا لولد الطالب أعمر حول الخطة المتبعة في هذه الحملة والجهود المقام بها للقضاء على مخلفات الأمطار والآليات المستخدمة فيها.

 ورافق ولد الطالب أعمر في  الزيارة، والي ولاية نواكشوط الغربية وممثلي السلطات الإدارية والأمنية، إضافة لبعض أطر القطاع.