قال وزير الدفاع المالي العقيد صاديو كامارا إن الرئيس محمد ولد الغزواني أظهر انسجاما تاما في الرؤية مع شقيقه الرئيس المالي عاصيمي اغويتا، مردفا أنه قدم للماليين جميع الضمانات اللازمة، وأكد لهم عزمه وعزم الشعب الموريتاني الشقيق على خلق فضاء ساحلي آمن، مستقر ومزدهر.

وأضاف كامارا في تصريح لوسائل الإعلام عقب لقائه مع الرئيس غزواني في القصر الرئاسي بنواكشوط أن الأخير طلب من الرئيس اغويتا تعزيز علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا ومالي لمراعاة احتياجات الأمن والاستقرار للشعبين بشكل أفضل.

وقال وزير دفاع مالي إن الرئيس اغويتا وجههم بتجديد الشكر للرئيس غزواني، وللشعب الموريتاني، على الصداقة والتضامن الذي أظهره الشعب الموريتاني الشقيق تجاه مالي في وقت تخلى فيه عنها بعض جيرانها

وذكر بأن زيارته لنواكشوط جاءت بناء على تعليمات من رئيس السلطة الانتقالية، رئيس الدولة بجمهورية مالي عاصيمي اكويتا بهدف الاستفادة من حكمة ونصيحة شقيقه وصديقه الرئيس محمد ولد الغزواني.

وأجرى وزير الدفاع المالي مساء الاثنين مباحثات مع الرئيس ولد الغزواني بحضور وزير الدفاع الموريتاني حننا سيدي حننا، ومدير ديوان الرئيس إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقائد الأركان العامة للجيوش المساعد، الفريق حبيب الله نهاه، ورئيس المكتب الثاني بقيادة أركان الجيوش العقيد الحسن مكت.

فيما حضر عن الجانب المالي السفير المعتمد بنواكشوط محمد ديباسي، وقائد الأركان العامة المساعد للقوات المسلحة، الفريق عثمان ولي، ومدير الأمن العسكري، الفريق موسي توماني كوني، ومدير ديوان وزير الدفاع، العقيد فربان سنقرا، والمستشار الفني بوزارة الدفاع، موديبو تراورى، ومدير القضاء العسكري، العقيد بوبكر ميغا.