وزير المياه يشدد على الاسراع في عمليات صرف المياه الراكدة في العاصمة
أدى معالي وزير المياه والصرف الصحي السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر مساء اليوم الأحد زيارة ميدانية لبعض أحياء مقاطعتي السبخة ودار النعيم، وذلك لمتابعة تنفيذ الأشغال الجارية لصرف مخلفات مياه الأمطار الأخيرة التي عرفتها مدينة نواكشوط.
و تابع معالي الوزير خلال الزيارة شروحا حول الجهود المقام بها لبناء حواجز رملية بين المنازل المغمورة والمياه الراكدة وطرق صرفها بواسطة مضخات و آليات تابعة للمكتب الوطني للصرف الصحي والمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.
وشدد معالي الوزير على ضرورة الاسراع في تنفيذ العملية لإنهاء معاناة المواطنين و فتح الشوارع والممرات الطرقية أمام السيارات والمارة.
وبين معالي الوزير بعيد الزيارة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الجهود المقام بها لتصريف مياه الأمطار حققت نتائج مهمة كانت موضع ترحيب من طرف السكان وستتواصل حتى يتم القضاء عليها بشكل نهائي.
وأضاف أن عملية تصريف المياه الراكدة شملت أحياء البصرة والكوفة بمقاطعة السبخة وبعض الأحياء والملتقيات الطرقية في مقاطعة دار النعيم وخاصة ملتقى طريق ولد اخطيرة وملتقى المقاومة والقطاع 16. .
وابرز أن التفكير جاري من أجل إيجاد حلول جذرية ومستديمة على الأمدي المتوسط و البعيد وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال.
وثمن عدد من السكان في مقاطعتي السبخة ودار النعيم التقاهم مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء على هامش الزيارة مستوى التدخل الذي قامت به السلطات العمومية لشفط مياه الأمطار والقضاء على البرك والمستنقعات لما تسببه من مخاطر على الصحة.
ورافق معالي الوزير خلال الزيارة المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات و والي نواكشوط الغربية و والي نواكشوط الشمالية والمدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي وممثلو السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعتي السبحة ودار النعيم.