تعطل أنبوب إيديني يؤدي لانقطاع الماء عن توجنين

أعلنت الشركة الوطنية للماء مساء اليوم عن “حدوث كسر مفاجئ في أنبوب الفولاذ 500/DN المتحكم في تزويد خزانات إديني”، مضيفة أن الأمر “يترتب عليه انقطاع الماء عن مقاطعة توجنين أساسا”.

وأوضحت الشركة في إيجاز صادر عنها، أن فرقا فنية تابعة لها “باشرت عملية الإصلاح التي من المتوقع أن تتم قبل الساعة السادسة من فجر يوم غد الاثنين الموافق 4-10-2021”.

وعبرت الشركة عن اعتذارها “عن هذا الانقطاع الخارج عن إرادتها” مهيبة ب”المواطنين والمصالح المختلفة” في مقاطعة توجنين ب”تدبير احتياجاتهم من ماء الشرب خلال هذه الفترة مع استعداد الشركة الكامل للوقوف إلى جانبهم

 

الخامس يكتب: عن ذكرى وفاة بدر الدين وبيان لمعلمين عهد جديد ويعطي اقتراحات هامة

 

بالأمس قمنا بتأبين ذاك الجبل، ذاك البركان ذاك الثائر، ذاك المعجزة ذاك المناضل الكادح العظيم، أبو الثوار أبو العظماء، صاحب “جيكافارا” و”مانديلا” و”هواري بومدين” والدكتور جرج حبش، والولي مصطفى السيد، وسيدي محمد سميدع.

ذهب عنا منذ سنة ذاك الأيقونه، محمد المصطفى بدر الدين، الموت نوعين ثم من يموت “بتخمة”، وفي عشر سنين نهب 9000 آلاف مليار من قوت هذا الشعب، وثم من يموت وبترك فينا جيلا أو أجيالا، تؤمن بالمبادئ والقيم والأخلاق.

ذهب عنا المعلم جسدا وسيظل بيننا فكرا “سيدي محمد سميدع ومصطفى بدر الدين ما مت ولا برتيت وأفكار تناقش كل أوقيت” نعم علمنا النضال علم “لمعلمين” و”العبيد” و”إيكاون” على أنهم يناضلوا جنبا إلى جنب مع “أبولار” و”سونيكا” و”ولف” و”أزواي” أو”لعرب”.

حدد لنا البوصلة النضالية، ما نريد أن نقول هو أنه وقعت ردة بعد النضال، الذي استغرق من 1968 إلى غاية 1975 انكسرت إرادتة بعد قيادي حركة الكادحين بإنجازات كبرى، حيث أنهم بعثوا العنصر الإيجابي والوطني والإيماني في نفسه، “المختار ولد داداه” رحمه الله وفرضوه على تأمين “ميفرما” و”سومما” لتكوين عملة وطنية وإعطاء اهتمام للمرأة والشباب وسكان الريف والوقوف، إلى شعب الساقية الحمراء وواد الذهب.

علم الجماهير المسحوقة، التي تمثل 89% تحت خط الفقر، بأن قضاءهم وقدرهم ليس تحت رحمة 11% تضع أشكال الأطعمة الفاخرة على المزابل بطرا بمال الشعب بتحالف غير مقدس مع المنظومة الإقطاعية الشرائحية القبلية الجهوية العنصرية، نهابة المال العام.

قلنا أننا وراء فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ولكن نطلب منه تقليم أظافر المنظومة القبلية الاقطاعية الجهوية الشرائحية العشرائية، وإزاحة المفسدين إخوان الشياطين وأخذ حكومة من الشباب الوطني الديمقراطي، الشباب الذي أطر البركان الجبل محمد المصطفى بدر الدين، بدر الشعوب بدر المستضعفين، بدر الثكالى واليتامى والأرامـــــل.

من خلال السطور التي بين أيدينا، أشكر الأستاذ: “أحمودي ولد الصديق” رئيس حراك لمعلمين عهد جديد، على هذا البيان الذي يمثل زبدة أفكار موجهة للشعوب قائد المناضلين قائد الثكالى واليتامى الأرامل والمهمشين.

هذا  البيان الذي صاغ رئيس حراك لمعلمين  “عهد جديد” أحمودي ولد الصديق هو نتاج طبيعي لبلورة الوعي السياسي والثقافي والمهني، لأن بدر الدين أراد أن يقضي على الإقصاء والظلم الذي لحق بلمعلمين، ساهمت فيه المنظومة الشرائحية الجهوية، ناهبة المال العام.

أقول لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، على أننا نضم صوتنا لبيان “حراك لمعلمين عهد جديد” نص البيان:

إيمانا منا في حراك لمعلمين بأن الشعب الموريتاني، جزء لا يتجزأ وبأن الوطن يسع الجميع بدون استثناء ولا إقصاء، وبأن الثروات الوطنية  الوفيرة والكثيرة كفيلة إن وكل لتسييرها أناس أكفاء بأن تجعل موريتانيا تتمكن من سداد الديون وتتجاوز نهضتها الاقتصادية اقتصاديات، على مدى المتوسط والقربيب.

حرصا منا على المشاركة في معركة البناء والتكامل، ندعو فخامة الرئيس محمد لد الشيخ ولد الشيخ الغزواني، على إبعاد فكرة التشاور غير المجدي أي الفلكلوري وغير الملزم، إلى تنظيم حوار وطني جدي شامل، وحسب المواصفات التالية:

1ـ حياد السلطة التنفيذية واقتصار دورها على التنظيم والرقابة وتقبل الرأي والرأي الآخر، وفصل السلطات السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية، وبناء دولة قوية عادلة، بعيدا من المنظومة الإقطاعية الشرائحية الجهوية العنصرية، ناهبة المال العام والابتعاد عن المفسدين إخوان الشياطين.

2ـ اعتبار الحوار الوطني، تأسيسا للجمهورية الثالثة، التي يجد فيها كل مغبون أو مظلوم أو مهمش ذاته، كما علمنا المعلم محمد المصطفى ولد بد الدين.

3 ـ اعتبار الحوار الوطني يجب ما قبله

4ـ اعتبار الحوار الوطني فرصة أخيرة لتحرير المواطن الضعيف والمهمش، من وصاية الوجهاء الاقطاعيين، الذين باعوا الوهم للنظم السياسية المتعاقبة، واغرقوها في الأزمات.

من سنة 1978 تعاقب علينا 8 رؤساء عسكريون كلهم يغدر زميله ويخونه ليظهر البيان العسكري رقم واحد، لتيحطهم البطانة التي تتلون مع كل حكم بلونه، فهي مجموعة من شتات كيانات الجمهورية الإسلامية الموريتانية، دربت على الضحك على الرؤساء وبعث طيش الغرور وجنون العظمة والنرجسة في نفوسهم، منتزهة فرصة في كونهم لم يتعلموا ولا يملكون ثقافة سياسية ولا أكاديمية.

5ـ اعتبار الحوار الوطني، مناسبة للاتفاق على تنظيم استفتاء على دستور جديد، أكثر انصافا وصراحة وأكثر إنصافا للمجتمع المدني.

6ـ اعتبار الحوار الوطني مناسبة لانتخابات تشريعية وبلدية عاجلة، لأن هذا البرلمان الذي نملك اليوم والبلديات يمثلون القبلية  والشرائحية ومجموعة من التجار ورجال الأعمال محدودي الثقافة، لا يعرفون سوى بيع السموم في الصيدليات وبيع المواد منتهية الصلاحية، ولم يتركوا فرصة بيع للفقراء، حتى أنهم يبعيون كل شيء حتى دواء الحيوان.

أما عشرون في المائة من نواب المعارضة، رواتبهم وصلت مليون أوقية قديمة ولا تمنحوا البائسين الذين كانوا سببا في توصيلهم، إلى قبة البرلمان وهم 89% تحت خط الفقر، سوى “الريق يطاير ولعروك هادين أمن الركبه”.

للاتفاق على تنظيم انتخابات بلدية وتشريعية عاجلة، تتاح فيها الفرصة لنخبة جديدة غير ملطخة بالفساد وأكل المال العمومي، والتهرب الضريبي.

7ـ نتمنى على النظام القائم الانتباه وتدارك البلد من الانهيار السريع، الذي يوشك أن يخرج عن السيطرة، إن لم يكن قد خرج فعلا لأن اليوم ما نشاهد منذ سنتين لا تتحدث المهرجانات والمؤتمرات الصحفية، إلا عن شخص الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، والأخير هو من صنع البرلمان على مقاسه الخاص، وكذلك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، صنعه لنفسه وعلى مقاسه.

إذا من هنا يتضح أن البرلمان والأغلبية هم من فرضوا على رئيس الجمهورية، السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، أن يكون أبكما لا يتحدث في شيء يخص تسيير البلد لا يعطي أي معلومة ولا يتحدث عن سياساته الداخلية ولا الخارجية.

يتضح أن هذا اللوبي لا يعمل أي صنيع لخدمة الوطن، سوى إذا اتجه الرئيس في زيارة إلى النعمة أو لكوارب، يأخذون مئات السيارات الفارهة لاستقباله، واضعين عمائم كبيرة على رؤوسهم.

ليس هكذا تبنى الأوطان يا فخامة رئيس الجمهورية، السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، نحن خلفك فكرا وثقافة ورؤية وتصورا ومقاربة، وأعلم عن الدولة لها شهرين وهي “اتجر إخزامته” وقد فرضوا عليك على أن يؤكلوا صندوق كورونا وإقلاع ومفوضية الأمن الغذائي بالديماغوجية والكذب، فالمفسد لا يمكن أن يصلح ومن الصعوبة عليه، أن ينتهج نهج الإصلاح، كبائعة الهوى لا يمكنها التوبة والعودة إلى الطريق المستقيم.

 

بقلم: صوت الحق الدكتور الخامس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى