صوتية لصوت الحق الخامس يعتذر لوزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك

استهل الدكتور الخامس صوتيته قائلا باسمي كرئيس هيئة الخامس للتنمية البشرية ورسم الاستراتجيات التنموية أمام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأركان حكومته الموقرين.

بعد المقدمة المعهودة في صوتيات صوت الحق المفكر سيدي محمد ولد المصطفى الملقب الخامس بدأ الأخير في صوتيته الشيقة يقدم اعتذارا لوزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك.

علل سبب اعتدائه الغير مبرر على وزير الداخلية مبرزا  بأنه ثمرة من ثمار التسرع مؤكدا كون مجموعته لا تنتمي للمعارضة ولا للموالاة فهي مجموعة تنويرية تثقيفية نقدية.

يضيف الخامس لم نقصد بمجموعتنا إيذاء سعادة الوزير الدكتور ولد مرزوك الذي نعرف تاريخه النضالي في الحركة الوطنية الديمقراطية كان  ينبغي أن كون آخر أحد يدلوا بدلوه لنقده.

يقول الخامس نحن أسلوبنا كأسلوب المعتزلة والأشاعرة في نقاشهم لوجود الإله وعلى العرس استوى فصنعوا عليها كثيرا كما ملئوها بالحركة الفكرية وكالخطوة التي قام بها عميد الأدب طه حسين إبان تخرجه من جامعة السربون فوجد أمامه الفكر جامدا في القاهرة بجامعة الأزهر.

هنا عرض طه حسين كثيرا من الشكوك في بعض الأمور التي خلفت حركة نقدية وحركة فكرية مهمة.

قال صوت الحق أنا كان لي لقاء مع أعمدة الدولة أو أركانها فأخبروني أني لم أكن منصفا في حق الدكتور أحمد سالم ولد مرزوك وأطلعوني إلى أن ما تناول المدونين بخصوص الطائرة بالغوا فيه إلى حد كبير.

أوضح الخامس في نفس الصوتية أن جهات العليا أطلعته إلى أن ما تم تأجير الطائرة به لا يبلغ واحدا في المائة من المبلغ المهول الذي ذكر المدونون أثناء تدويناتهم وصوتياتهم الناقدة لأمر الطائرة.

أظهر الخامس في أسلوبه المميز أن وزير الداخلية رمزا للدولة وإذا تنقل بين ولايات الوطن في الطائرة فالأمر بسيط جدا وهو ما يصنعه مماثله في دول الجوار كالسينغال ومالي الشقيقتين.

في حديث أن الوزير لا يستطيع الجلوس لساعات طويلة نتيجة لبعض المشاكل الصحية ومهمته مهمة نبيلة تقضي الإسراع لإظهار هيبة الدولة واعتبارها لكل من تسول له نفسه التطاول عليها والاصطياد في المياه العكرة من أجل تشويه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأركان حكومته.

يضيف الخامس في صوتيته التي يظهر من خلال كلامه كونها اعتذارا لوزير الداخلية فهي رد لاذع على أحد منتقدي الوزير والمتحاملين عليه.

عرف الخامس بحركته مبرزا أنها حركة تنويرية تثقيفية نقدية تحررية وتعتذر الحركة للدكتور وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك نملك من الجرأة والشجاعة ما يجعلنا نعتذر.

قال الخامس إن معالي الوزير في زيارته كان عليه أن يستعين به وبمجموعته فيها من أجل تبليغ رسالته يقول نحن من الله علينا بكثير من الخصائص لا تملكه المعارضة ولا الموالاة هو ما يجعلنا عونا للوزير في شرح مضامين رسالته وترجمة برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

إذا أوضح الخامس في الختام  أن كل من يصطاد في المياه العكرة كمدون آمريك ومدون كندا وآخرين لم يذكر بالاسم  مخاطبا إياهم لكم الحق في أن تنتقدوا لكننا لكم بالمرصاد بمقارعة الحجة بالحجة.

لهج لسان الخامس في ختام الصوتية بالاعتذار بشكل متواصل لمعالي وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك على ما صدر منه قائلا ما صدر مني لم يكن قصدي بذلك الشنآن ولا الإساءة فقصدي أن من لم ينتقد الواقع من أجل تحديد الداء لا يستطيع الخروج من هذا المستنقع.

في ختامه لصوتيته المميزة يضيف نعيش 61 سنة من البؤس والحرمان والشقاء وسبب ذلك المنظومة القبلية الشرائحية الجهوية العنصرية ناهبة للمال العام سبب ذلك المفسدين “إل يصرك أمع الصراك ويكص أمع الكصاصه”.

أكد الخامس أنه مقتنع مائة بالمائة بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لم أقلها مجاملة ولا إطراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى