انطلاق فعاليات مهرجان كرو للثقافة والتراث (النسخة الأولى)

انطلقت السبت 24 سبتمبر 2022 بساحة الملعب الرياضي بمقاطعة كرو فعاليات “مهرجان كرو للثقافة والتراث” في نسخته الأولى التي تقوم عليها كوكبة من نجوم الثقافة والأدب وهواة البحث عن تاريخ وتراث المدينة العريقة مدينة كرو المعروفة بعلمائها الأفذاذ الذين سطروا الكتب النفيسة في مختلف مجالات العلوم الدينية.

تكتسح كتبهم في اللغة والأدب والفقه والتفسير مختلف المكتبات داخل أراضي المنارة والرباط وفي كافة دول الجوار وبالخصوص دول المغرب العربي والقارة السمراء التي نشروا علومهم بها وتعاطاها الشيوخ والتلامذة ودرسوها في الخشب وعلى ضوئه يختطفون ثمار المعارف النفيسة مما سطر علماء مدينة العلم والفهم مدينة كرو العريقة.

جرت وقائع فعاليات مهرجان كرو للثقافة والتراث وسط حضور ثقافي متميز تجلى في وجود المكلف المهمة بوزارة الثقافة والمجتمع المدني بالإضافة إلى السلطات الإدارية ممثلة في حاكم المقاطعة وعمدة بلدية كرو والسلطات الأمنية والنواب وعدد من الشخصيات السامية الفاعلة في مجال الثقافة والسياسة ورئيس جمعية إيثار الخيرية.

كانت الكلمة الأولى من نصيب رئيس المهرجان الشيخ ولد بوخص الذي شكر بدوره كل الحاضرين من الشخصيات الوازنة في المجال الثقافي وبالخصوص مبعوث وزارة الثقافة المكلف بمهمة الأستاذ محمد ولد أصوينع الذي أشار إلى أنه حضوره لإطلاق المهرجان الثقافي التراثي يعطي طعما خاصا للمهرجان الأول من نوعه بالمنطقة.

بدوره عمدية بلدية كرو السيد: شيخم ولد حد شكر كل من حضر لفعاليات النسخة الأولى من مهرجان كرو للثقافة والتراث وبالخصوص المكلف بمهمة بوزارة الثقافة وحاكم المقاطعة ونوابها وكل الحاضرين ومختلف الشخصيات الفاعلة في الحقل الثقافي والإعلامي على حد السواء.

نوه العمدة في كلمته المقتضبة التي نالت إعجاب الجميع إلى الجهود الجبارة التي قام بها الشباب من أجل إطلاق النسخة الأولى من مهرجان كرو للثقافة والتراث مهنئا وشاكرا لهم على هذا العمل النبيل الرائع حسب تعبيره.

اعتلا المنصة المكلف بمهمة بوزارة الثقافة الأستاذ محمد ولد أصوينع الذي أعلن بشكل رسمي عن انطلاق فعاليات مهرجان كرو للثقافة والتراث.

تواصلت المداخلات بعد الكلمات الرسمية وكان في طليعتها مداخلات نواب المقاطعة الذين أشادوا بدور علماء المنطقة في نشر العلم في مختلف الربوع مظهرين أن مدينة كرو تحتوي على خزان من الثقافة ضاربا في القدم يتجلى في علمائها الذين لا يزال إشعاعهم العلمي حاضرا بقوة في مختلف المكتبات والجامعات والمحاظر في القارة السمراء وفي الصحراء الكبرى.

# تابعونا ليصلكم كل جديد

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى