عمدة بلدية كيفه عنوان للفشل والإهمال وعدم القيام بالمسؤلية (تدوينة)

منذ انتخاب عمدة بلدية كيفه جمال ولد كبود
في عام 2018والبلدية لم تقم بأي دور من الأدوار المنوطة بعملها في اي مجال لامدارس رممت ولا مراكز طبية شيدت او رممت ولا مشارع خاصة لدعم الساكنة المحلية جلبت
ولادعم لأي نشاط سواءا كان نوعه ولا استراتجية للنظافة خلقت بل شوارع ملئية بالجيف والغمامة تدوسها اقدام المارة في
كل مكان حيث تحولت المدينة الكبيرة
إلى مكبات للأوساخ في كل جانب ولا حديث
للعمدة إلا عن جمع الاموال والتربح في كل شيئ وامتصاص دماء الضعفاء بالضرايب
الكثيرة المضنية التي لاطاقة للساكنة على دفعها
خاصة في هذه السنوات الصعبة اقتضاديا
والأزمات المتلاحقة التي القت بظلالها على الساكنة هنا ٠
فبلدية كيفة بلدية من اكبر البلديات االوطنية
ولا مبرر لغياب دورها الخدمي للمجتمع المحلي الكيفوي الذي لم يعد يطيق النهج الذي يتخذ في طريقة اختيار ترشيح الابناء الذين
يعتقد انهم بررة ولكن الواقع عكس ذالك بل العقوق هو ديدنهم للأم المسكينة(كيفه)
فهذا العمدة نقطة سوداء في تاريخ بلدية
كيفه وعلينا ان نأخذ منه العبرة مستقبلا

فالضرائب والدعم الكبير من لدن الحكومة و المنظمات العالمية
كاللتحاد الأروبي وغيرهم يجب ان يوجه إلى خلق المشاريع للساكنة كالتعاونيات النسوية والروابط الشبابية وترميم الطرق والمدارس ومساعدة الضعفاء ولكن هذا العمدة لايدور في رأسه الا التحصيل واكل اموال ساكني هذه البلدلية المسكينة التي
ابتلاها الله به في الاستحقاقات الماضية

وتبقى كيفه بين المطرقة والسندان تنتظر من يغير هذه الوضعية من سيئ إلى احسن

بقلم
ديدي سيد البكاي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى