ما تعرض له ولد عالي بكوبني إهانة ويجب أن لا تمر دون تحقيق (تفاصيل)
ما وقع إلى حد اللحظة من تحقيق بخصوص قضية السالك ولد عالي الذي تعرض لضرب مبرح على يد أحد أفراد مفوضية كوبني ما زال دون المستوى ويجب على المعنيين بالقضاء أن يحققوا في القضية تحقيقا شاملا حتى ينال المعتدي عقابه بعد تعديه السافر على ولد عالي بالضرب والتنكيل.
وحسب معلومات حصل عليها موقع “الأيام نت” فإن الجاني والمجنى عليه مثلا أمام وكيل الجمهورية بولاية الحوض الغربي بعد الاطلاع على الشكاية والاستماع لحججهم وطلب منهم الصلح ولم يمانع ولد عالي وأوضح رغبته أمام الوكيل في ذلك وطلب من الشرطي الصلح فقال له أريد إكمال المسطرة القانونية.
لما يئس وكيل الجمهورية من موافقة الشرطي تصرف في الشكايتين وحول الجاني والمجنى عليه إلى مدير الأمن بالولاية وهي خطوة التي قوبلت بالانتقاد اللاذع من قبل أساتذة القانون وبينوا أنها لا تخضع للقوانين المعمول بها ببلادنا.
أوضح ولد عالي في اتصال أجراه بإدارة تحرير موقع “الأيام نت” أنه لما وصل إلى مدير أمن ولاية الحوض الغربي تجمهر العشرات من أقارب الشرطي أمام مبنى إدارة الأمن وبعد انتظاره وقتا طويلا دخلت سيدة من أهل الخصم وفور خروجها انسحبوا جميعا وبقى لوقت ينتظر الدخول حسب قوله.
يضيف لما أمضيت ساعات من انتظار مقابلة مدير الأمن لأعرض عليه حجتي أخبرني كاتبه الخاص بأنه مشغول وامتنع من إدخالي عليه.
وجه ولد عالي نداء استغاثة إلى السلطات العليا في البلد بفتح تحقيق شفاف في قضيته المتمثلة في اعتداء أحد أفراد الشرطة بمقاطعة كوبني عليه بالضرب المبرح والوقعة مشهورة معلومة حسب تعبيره ويريد إظهار الحق عن طريق الإجراءات القانونية الطبيعية دون انحياز لأي طرف.
# تابعونا ليصلكم كل جديد