تقييم رسمي يرصد أسباب تدني نسب نجاح التلاميذ بكوركل

أرجع تقييم رسمي تدني نسب النجاح بولاية كوركول جنوبي البلاد العام الدراسي المنصرم إلى “انعدام الازدواجية الحقيقية، والتوزيع الفوضوي للمدرسين، وغياب الوسائل اللوجستية التي تعين على المتابعة التربوية اليومية في جميع المؤسسات التعليمية، وعزوف الآباء عن متابعة التلاميذ”.

وحسب إيجاز نشرته الصفحة الرسمية للإدارة الجهوية للتهذيب بكوركول فإن التقييم الذي ناقشه اجتماع ترأسه المدير الجهوي في الولاية فالي ولد ناجم، وحضره رؤساء المصالح، ومفتشي المقاطعات، ولجان التأطير أمس الاثنين اتهم الإدارة السابقة بالمسؤولية عن “انتشار ظاهرة الغش الذي كان سبيل نجاح معظم التلاميذ، وكانت الادارة السابقة تغض الطرف عنه، بل وتشجعه”.

وكشف التقييم – وفقا للإيجاز – أن التعليم الأساسي بالولاية يعاني عدة عوائق من ضمنها “نقص المدرسين خاصة مدرسي اللغة الفرنسية، ونقص المتابعة الميدانية للمدرسين”.

وتقرر في ختام الاجتماع التربوي “تفعيل المتابعة التربوية، وإعداد مخطط تفصيلي يستوعب جميع المدارس، وتوزيع الطباشير، وكافة المستلزمات المتعلقة بالعملية التربوية، وإسناد السنة الأولى، والسادسة لمدرسين متميزين، والحد من الاكتظاظ في الفصول، وإعطاء أهمية كبيرة للامتحانات التجريبية، واعتماد السنة السادسة بدون تجميع”.

وسجلت ولاية كوركول نسب نجاح متدنية جدا في جميع المسابقات الوطنية خلال العام الدراسي المنصرم