هكذا كتب حبيب أحمد عن العميد الشيخ بكاي عندما يكتب نقرأ كما نصغي.. (تدوينة)
كنا نقبل على تقاريره ونحن نتلمس دروب الحياة صغارا فى الابتدائية فكنا نجد الحنجرة الصحفية واللغة الفاخرة والاسلوب الفخم
وهو مع ذلك صحفي نظيف التاريخ صاحب أخلاق ومبادئ حصنته فى مشواره المهني فبقي عند المنبع الصافى ولم يتدافع مع الآخرين إلى المستنقعات الآسنة ارتزاقا وبيعا للكلمة والقلم والضمير والموقف
هوصحفي بكل الشحنة اللازمة للكلمة خبرة ومهنية وكفاءة
جمع إلى حرفه العربي الأصيل أصالة جبال تكانت دراية فذة باللغات الأجنبية المعمول بها عالميا فخرج إلى الفضاء الرحب متحررا من عقدة اللغة الواحدة
وكما فى الصحافة المسموعة ابلى الشيخ بلاء حسنا فى الصحافة المكتوبة فبصم صوته وقلمه اعرق وسائل الإعلام الدولية واوسعها انتشارا وتميزا فى نقل الأحداث ومعالجتها والتعليق عليها
وسيكون كتابه ( تراصيع على وجه الرمل) بكل تاكيد بغية للمقبلين على الصحافة والمهووسين بالكتابة والعمل الميداني
يقدم الكتاب تجربة رائعة لصحفي مهني مؤمن بعمله فخور بمهنته متواضع درجة أنه ينزل للميدان ليتعلم منه مع عمال دونه مرتبة ومنصبا وخبرة وكفاءة وشهادة مهنية
وتلك لعمرى ميزة الصحفي النابه المتيم بحرفته فهو فى حالة تعلم يومي فى الشارع فى السوق فى قاعة التحرير فى المنزل على جبهات القتال فى كل مكان وزمان يلتقط شيئا جديدا ملمحا وجها معلومة صورة انطباعا زاوية مساحة رايا
يلتقط كل شيئ ليصنع منه خبرا أو تقريرا اومقالا مكتنزا مكتمل العناصر
هنيئا للساحة الثقافية والإعلامية بهذا الكتاب الرائع
وحفظ الله عميدنا الشيخ بكاي