وزير البترول: رغم التحديات آفاق الطاقة والمعادن واعدة جدا

أكد وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح أن الآفاق التنموية لقطاع الطاقة والمعادن في موريتانيا واعدة جدا رغم التحديات، مردفا أنها قد تسهم بشكل جذري في تحويل الاقتصاد الوطني ونوعيته وهيكلته

ورأى ولد محمد صالح خلال خطاب ألقاه اليوم في افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر “موريتانيد”، أن تحقيق هذه الرؤية الطموحة يتطلب الكثير من العمل على كافة الأصعدة، بدءاً بتوفير الموارد البشرية، وإعادة هيكلة المؤسسات، والرفع من مستوى أدائها، وإرساء وتوطيد الحكامة الرشيدة.

وشدد ولد محمد صالح على أنه “سيكون من الضروري تعزيز البنية”.

ووصف ولد محمد صالح يومي المؤتمر الذي انطلق اليوم تحت إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني بأنهما يمثلان فرصة ثمينة لتدارس وضعية قطاع الغاز والطاقة والمعادن، ونقاش المستجدات في مجال التحول الطاقوي، كما سيشكل المؤتمر مناسبة لتبادل الخبرات وبحث تطورات التكنولوجيا وافاق التعاون.

وقال ولد محمد صالح إن الحكومة تعمل الحكومة على الرفع من نسبة المحتوى المحلي، حيث تم إعداد استراتيجية وطنية تشمل خمسة محاور رئيسية، هي إعداد قانون توجيهي للمحتوى المحلي، ووضع الآليات المؤسسية لمواكبة وضمان تنفيذ الاستراتيجية.

كما ستعمل – يضيف ولد محمد صالح – على إنشاء منصة رقمية لنشر المعلومات المتعلقة بالعروض والمناقصات بالنسبة للقطاع، ووضع برنامج لتعزيز القدرات الفنية وتكوين الكادر البشري، إضافة لوضع برنامج للرفع من قدرات الشركات المحلية.

كما تحدث ولد محمد صالح عن العمل على إنشاء منطقة خاصة لاستضافة وتطوير الصناعات والخدمات المرتبطة بالنفط والغاز.

وأكد ولد محمد صالح أن قطاعه بلور رؤية استراتيجية مندمجة تهدف إلى جعل موريتانيا قطبا للإنتاج والتصدير والاستهلاك المحلي للغاز والطاقات المتجددة والمعادن الخضراء.

وحدد ولد محمد صالح أهداف هذه الرؤية في “ضمان الأمن الطاقوي للبلاد، وولوج كافة الموريتانيين للكهرباء في أفق 2030، وجعل قطاع الطاقة محركا للاقتصاد الوطني”.

لقراءة النص الأصلي أضغط هنا