التعدين الحرفى بين التسييس والتطوير المستمر (محمد ولد محمودي)
رغم ارتفاع ضغط المزايدين تواصل شركة معادن موريتانيا الانجازات الرائدة والباقية للأجيال في طول البلاد وعرضها،فقد قام والى تيرس زمور بصحبة المدير العام للشركة الإدارى رفيع المستوى حمود ول امحمد بتدشين المقر الثامن للمؤسسة في منطقة اصفاريات،فى حفل بهيج حضره لفيف من العاملين والفاعلين في قطا التنفيب الأهلى.
لقد حرصت شركة معادن موريتانيا منذ نشأتها ورغم فوضوية القطاع واستحالة السيطرة على أنشطته على الأرض،،حرصت على أولوية السلامة للعاملين فيه وعلى المحافظة على سلامة البيئة في مقاربة مكلفة تم بموجبها انشاء مراكز خدمية بعيدة من التجمعات الحضرية بالشامى وازويرات وقريبة من مقالع الذهب تلبية لمطالب الساكنة المحلية والمقيمين.
إن عكس التجاذبات السياسية،الناتجة عن اقتراب الاستحقاقات الانتخابية،على التعدين الاهلي بتسييسه وشيطنته خدمة لأجندات خاصة تعمل في العلن والخفاء،أمر في غاية الخطورة على قطاع يخضع في تقييم أولوياته وبرامجه لدراسات علمية وفنية،تراعى أمورا غائبة تماما عن العوام وأنصاف المتعلمين الذين يشطحون ويحطبون من أجل أمور عاطفية وسياسية لا علاقة لها بالنشاط المعدنى والإقتصادى الذي يسير على سكة الإصلاح والتنمية المستدامة.
إن الاستثمارات العملاقة في هذا القطاع الحيوي الواعد دليل وشاهد حي على الصرامة في تسيير الموارد البشرية والمالية في مسيرة تعمل بجهد وإخلاص على تقريب الإدارة من المواطن في ظل حاكمية تعمل بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الراعي الأول لمصالح البلاد والعباد.
محمد محمودي
رئيس الربطة التأسيسية للصحافة العلمية الموريتانية