ولد الطالب ألمين ابرز داعم لغزواني وحلف الوفاء القوة السياسية الأولى في لعصابه / بقلم : عبدي عبدي

لا خلاف أن التصنيفات الوطنية والمحلية التي ترصد جهود الداعمين لنظام رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني تضع النائب البرلماني عن مقاطعة كيفه السيد، لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين على رأس قائمة الأوفياء الداعمين لنهج وتعهدات فخامة رئيس الجمهورية نظرا لما يبذله هذا النائب _ المحبوب عند المواطنين _ من جهود سياسية وتطوعية خدمة للنظام من جهة، وتبرعاتية لصالح السكان الأكثر فقرا وهشاشة من جهة أخرى .

ولعل المتتبع للمهرجات الشعبية الحاشدة التي نظمها ولايزال ينظمها النائب لمرابط ولد الطالب ألمين منذ إعلان رئيس الجمهورية ترشحه للرئاسيات 2019 وحتى الآن بعد مضي ثلاث سنوات من حكمه سيدرك أولا قدرة الرجل في الحشد الجماهيري لما يحظى به من شعبية كبيرة بين مختلف جهات الولاية ولدى سكان مقاطعة كيفه تحديدا ، كما سيلاحظ المتابع ايضا مدى صدق وإخلاص هذا النائب الموقر للبرنامج السياسي والإجتماعي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأمر الذي جعله ابرز داعم ” لتعهداتي ” على مستوى الولاية عموما و مقاطعة كيفه خاصة وهو ماسيجعله وفق مراقبين رجل النظام الأول مستقبلا في الولاية ” سياسيا ” و ” رهانا ” في الإستحقاقات المقبلة بل رجل النظام القوي في السنوات القادمة نظرا لمايمتلكه من مقومات سياسية وكاريزمية وديناميكية سياسية وأخلاق وبساطة فرضت بونا واسعا بينه وبقية السياسين في خارطة الداعمين لنهج الإصلاح والبناء الذي يقود قاطرته صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني .

إن هذه الجهود التي قام _ ويقوم _ بها النائب البرلماني لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين مجتمعة خلقت أجواء سياسية نادرة وفريدة في ولاية لعصابه حيث أستطاع ان يجمع من حوله في حلف الوفاء بولاية لعصابه _ الذي أسسه منذ سنوات _ عشرات الشخصيات البارزة من مختلف مكونات الطيف الإجتماعي والسياسي والإقتصادي بالولاية وتحديدا من مقاطعة كيفه ليشكلوا بذلك حلفا سياسيا يمتلك خطابا جامعا مانعا ومحصنا من الممارسات السياسية التقليدية ، وهو الخطاب الذي جعل حلف الوفاء القوة السياسية الأولى على مستوى لعصابه إنسجاما في حزب الإنصاف ، ودعما ومساندة لبرنامج رئيس الجمهورية ، والأقرب من السكان والأكثر إنتماء ونشاطا ووضوح رؤية هذا إضافة إلى أنه الحلف السياسي الوحيد الذي يعد نموذجا في الشراكة السياسية الناضجة والمسؤولة بعيدا عن فرض الآراء وأعتبار المنتسبين قطيعا بيد القادة يسقونه حيث ما شاؤوا إذ يعد القرار في حلف الوفاء جماعيا وليس فرديا منهاجهم في ذلك ” أمرهم شورى بينهم ” وهو النهج السياسي الذي أسس عليه النائب الحلف كمدرسة سياسية تمارس صناعة الفعل السياسي بنضج وبينة بعيدا عن أحادية الرأي والمصادرة وهي نقطة قوة نادرة ونموذجا سياسيا يحتذى به في المشهد السياسي الوطني والمحلي وبشهادة الجميع .

إن جهود النائب ورئيس حلف الوفاء بولاية لعصابه في دعم نظام محمد ولد الشيخ الغزواني والقوة السياسية الأولى للحلف على مستوى الولاية ستجعل هذا الحلف وقائدة أبرز الفاعلين والرهانات في الإستحقاقات المقبلة حزبيا إنصافا لجهودهم واستجابة لغربة الجماهير العريضة على جغرافيا لعصابه ومقاطعة كيفه .

كما انه على السياسين المحلين ان يفهموا الدرس جيدا ويسيروا على نهج حلف الوفاء تقدمية، ونضالا ،ووفاء للناخبين ، بدلا من صناعة الفعل السياسي الموسمي الذي يعني موت السياسي في عيون الناخبين وابتعادا عن الواقع والقضاء على نفسه بنفسه .
حلف الوفاء مدرسة سياسية نادرة والنائب سياسي من الطراز الرفيع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى