إيرا”: مذابح التسعينات مسؤولية الأسياد القدامى وأبناء العبيد
قالت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا”، إن “المذابح والخروقات” التي دارت ما بين 1989 و1990 هي حصريا “من مسؤولية الموريتانيين المنحدرين من الأسياد القدامى البيظان، وأبناء العبيد لحراطين”.
وتطرقت الحركة في بيان مطول قرأه رئيسها النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي، خلال نشاط نظمته الحركة صباح السبت في مقرها المركزي بنواكشوط، تخليدا لليوم الدولي لحقوق الإنسان إلى ما أسمته بالمذابح التي ارتكبت في كيدي ماغا “ضد مزارعين ومنمين ناطقين كلهم بالبولارية”،
واستعرضت الحكومة الحقوقية نماذج من أماكن مختلفة بالولاية من بينها: قرى النبية، ومعط الل، والتكتاكة ببلدبة ولد ينج، وأحياء وقرى في سيلبابي وكوري، مؤكدة أنها عرفت عمليات قتل أو اختفاء خلال هذه الأحداث.
ولفت البيان إلى أن أغلبية المدنيين الذين راحوا ضحية “الاغتيالات العنصرية لم يستفيدوا من أي تحديد لأماكن دفنهم”.
وقالت إيرا إن “تنشيط الذاكرة وحتمية جبر الأضرار يشكلان المعين الذي لا ينضب” لإصرارها على الاعتراض على قانون العفو الصادر 14 يونيو 1993، منوهة إلى أنه كلما مر الزمن تدفقت شهادات “مؤكدة تورط قوى الأمن ومليشيات تحت إمرة إدارة إقليمية باتت حلقات قيادتها بمنأى عن أقل متابعة قضائية أو مساءلة”.
واتهمت إيرا في بيانها الرئيس الحالي للجنة الوطنية للانتخابات الداه ولد عبد الجليل بالتورط في أحداث 1989 – 1991، مستنكرة “تدويره مؤخرا على رأس اللجنة”.
وتوعد بيان إيرا “في وقت قريب، أقرب مما يتصوره البعض”، أن يقاضى “المجرمون حتى بالرغم من اللجوء المريح في قطر”. وفق تعبير البيان.
نقلناه من هنا