ولد مولود: عوامل عدم الاستقرار في موريتانيا تسير بخطى حثيثة
قال رئيس حزب قوى التقدم، محمد ولد مولود، إن عوامل عدم الاستقرار في موريتانيا، تسير بخطى حثيثة، وأن الوضع الاجتماعي في البلد ينذر، بأزمة قد “تباغت الجميع”.
وأوضح ولد مولود، خلال مؤتمر صحفي زوال اليوم بالعاصمة نواكشوط، أن هذه العوامل على رأسها الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، “التي يعكسها وضع المواطن، الذي لا يستطيع تأمين قوته اليومي، بسبب انهيار قدرته الشرائية، والصعود الجنوني لأسعار المواد الغذائية”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الصورة الثانية التي تعكس هذه الأزمة، هي مشكلة “بطالة الشباب”، حيث لم يعد لديه أمل في حل مشكلته، بسبب انتشار الفساد والمحسوبية.
وأكد ولد مولود أن هذا الوضع، حين تنضاف إليه الطائفية القبلية أو العرقية، فإن ذلك سيشكل “خطرا كبيرا”.
ودعا ولد مولود الطبقة السياسية في موريتانيا، إلى “أخذ العبرة مما يدور من أحداث في الدول المجاورة لموريتانيا، خاصة حالة مالي، التي تعد مثالا واضحا للعلاقة بين السياسة والأزمة والانتخابات، وحالة بوركينا فاسو، التي تبين العلاقة بين الانتخابات والسياسة والوضع الاجتماعي”، على حد قوله