بسبب «التشهير والتخريب» أساتذة بولنوار يتوقفون عن التدريس

توقف أساتذة ثانوية وإعدادية بولنوار بولاية داخلة نواذيبو عن التدريس اليوم الخميس احتجاجا على أعمال تخريب تعرضت لها مباني المؤسستين، بالإضافة إلى كتابة عبارات تشهر ببعض المدرسين.

وقال الأستاذ ناصر الدين ولد عبد الكريم متحدثا باسم المجموعة للأخبار إن الأساتذة قرروا التوقف عن التدريس إلى حين ملاحقة الضالعين في هذه الأعمال.

وفي بيان له يوم أمس ندد تحالف أساتذة موريتانيا بما أسماها عمليات تخريب وتلويث واسعة النطاق، شملت محيطي إعدادية وثانوية مركز بولنوار، مشيرا إلى أنه تم تلطيخ «السبورات بكل نجس، واجتثت الأشجار بجذورها، وأطلق صنبور المياه من تحت الباب في مبنى الإدارة المركزي بالمؤسسة».

وأضاف أن الفاعلين أطلوا «بعبارات كتبت بكامل الوقاحة والاستهتار لإذلال وازدراء الطاقم التربوي، وخصوصا السادة الأساتذة».

وجاء في البيان: «باشرت الإدارة عمليات الإبلاغ للجهاز الأمني النشط بالمنطقة، غير أن التعاطي مع القضية طبعه الخمول والجثوم لحد يغري المتحمسين للنيل من شرف حرم المدرسة والأساتذة».

كما أوضح أن التحالف يتابع «سير التحقيق في هذه العملية وما سينجم عن ذلك؛ حتى تقديم الفاعلين للقضاء»، مشيرا إلى أنه يأمل «من السلطات أن تسرع وتيرة التحقيق وبكل ما تستحقه من الوسائل».

تحرير موقع الأخبار لقراءة النص الأصلي أضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى