مفوضة الأمن الغذائي: صمود موريتانيا دليل على عمل خارق
قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري إن ما أسمته صمود موريتانيا في مواجهة التحديات التي شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة «دليل على عمل خارق أُنجِز، وإرادة قوية وعمل جاد متكامل في الأدوار».
وأضافت المفوضة بنت خطري في ندوة حول «البعد الاجتماعي في خطاب فخامة رئيس الجمهورية»، منظمة من طرف مؤسسات الإعلام العمومي ليلة البارحة، أن ما تحقق «لم يحدث اعتباطا وإنما هو نتيجة للاستشراف الذي تميزت به هذه المرحلة».
ولفتت بنت خطري إلى أن جائحة كورونا هزت العالم وأدت لانهيار دول وعجز دول كانت مصدر تمويل أخرى، مشيرة إلى أن الوضعية الدولية شهدت أيضا الحرب الروسية الأوكرانية وما خلفته من تبعات.
كما أشارت إلى أنه وعلى الرغم من «موجة الجفاف التي ضربت بلادنا2021 نظرا لشح الأمطار، وعلى الرغم من تزامن كل تلك العوامل السلبية التي ذكرت، فإن تقييم الوضع إيجابي لعدم ظهور نفوق في الثروة الحيوانية».
وجاء في حديث المفوضة: «لم تظهر مجاعات ولا وضعيات كارثية لأن الحكومة كانت حاضرة، مما يدل على وجود إرادة قوية وبرنامج وتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية لأخذ كافة التدابير من أجل تأمين البلد وتأمين المواطنين».
وأضافت أن موريتانيا حصلت على تموين السوق من مادة القمح في لحظة يصعب فيها الحصول على تموين السوق من هذه المادة، مؤكدة أن البلاد تجاوزت مؤخرا إشكالية القدرة على التخزين ومشكل النقل والتوزيع.
كما وصفت برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني تميز بأنه «برنامج اجتماعي بامتياز»، معتبرة أن الدور الذي تقوم به المفوضية تضاعف وتشعب في الآونة الأخيرة.