وفي وقتٍ سابق أمس الخميس، ذكرت البحرية الأميركية أنّ المدمرة الأميركية من طراز “أرلي بيرك يو إس إس تشونغ هونغ” مرت عبر مضيق تايوان في 5 يناير، لإظهار التزام الولايات المتحدة بـ “حرية وانفتاح” المحيطين الهندي والهادئ.

وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني، شي يي، إنّ “المدمرة الأميركية تشونغ هون مرّت عبر مضيق تايوان في 5 كانون الأول/يناير، وأثارت ضجة”.

وتابع في بيان له أنّ “القوات المسلحة الصينية راقبت مرور المدمرة الأميركية على طول مسارها بالكامل، وتأكدت من أنّ جميع تحركاتها كانت تحت السيطرة”.

وتصاعدت التوترات حول تايوان في الأشهر الأخيرة، حيث تؤكد بكين سيادتها على أراضي الجزيرة، التي تحظى بحكم ذاتي، وترفض التوجهات الداخلية وكذا السياسات الأميركية الداعمة للانفصالية.

وتفاقمت التوترات في مضيق تايوان إلى أعلى مستوى لها منذ سنوات في آب/أغسطس 2022، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي، تايبيه، ما دفع بكين إلى تنظيم مناورات عسكرية جوية وبحرية غير مسبوقة حول الجزيرة.

ولطالما أكدت الصين أنّ مضيق تايوان جزء من منطقتها الاقتصادية الخالصة، وترى أنّ هناك حدوداً لأنشطة السفن العسكرية الأجنبية في تلك المياه.