عضو بلجان CENI: استبعدت بعد إكمال التكوين وأطالب بالإنصاف
قال عضو اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات المكلف بالعتاد الانتخابي وعمليات الاقتراع على مستوى مقاطعة نواذيبو عبد الله ولد حني، إنه فوجئ باستبعاده من عضوية اللجنة بعد إكماله التكوين المنظم على مدى 3 أيام بالعاصمة.
وطالب ولد حني في تصريح للأخبار الرئيس بإنصافه، مستعرضا مسار تكوينه وطبيعة التحاقه باللجنة، مؤكدا تمسكه بحقه في عضويتها.
وقال ولد حني إنه شارك في اكتتاب اللجنة وتم اختياره ضمن اللجنة المقاطعية في نواذيبو، واستلم معدات التكوين كما انخرط فعلا فيه ليفاجأ حين موعد توقيع العقد مع اللجنة أن اسمه غير موجود لدى الجهة المشرفة على متابعة توقيع العقد.
وأكد ولد حني أنه تواصل مع نائب رئيس اللجنة بخصوص عدم ظهور الاسم دون أن يقدم له مبررا، فيما حصل على معلومات من جهات إدارية تفيد أنه تم استبداله بآخر بذريعة عدم إجادته المعلوماتية.
ولفت ولد حني إلى أن عملية الاستبدال – حسب علمه – طالته وحده، مضيفا أن من قدموا له المعلومة من الإداريين أفادوا بوجوده ضمن فريق مقاطعة باسكنو، وهو ما نفاه ولد حني مضيفا أن اللجنة في اختياراتها لفريق باسكنو لم تختر له عضوا مكلفا بالمعلوماتية بالأساس.
وأضاف ولد حني أن وظيفته كانت عضوية اللجنة على مستوى مقاطعة نواذيبو، وليس باسكنو، وأنها “لا تتعلق بالمعلوماتية نهائيا” إنما بالعتاد الانتخابي وعمليات الاقتراع، مستغربا من محاولة اللجنة إصلاح “أخطاء أو أغلاط” وقعت فيها على حسابه.
ولفت عضو لجنة الانتخابات في تصريحه إلى أنه بعد تداول الأخبار المتعلقة بإقصائه على وسائط التواصل الاجتماعي تلقى الليلة البارحة اتصالا من جهة قدمت نفسها كجهة مكلفة بالاتصال به، عرضت عليه عضوية فرق العدادين المكلفين بالإحصاء الانتخابي، مؤكدا رفضه العرض، وتمسكه بحقه في عضوية اللجنة المستقلة الانتخابات على مستوى نواذيبو.
وقال ولد حني إنه استحق مرتبته في اللجنة بمؤهلاته الذاتية وعمل جاهدا ليواكب التكوين بشهادة من المشرفين عليه والذين ذكرهم بالأسماء، مضيفا: “أحسب الرئيس – والله حسيبه – ممن ينصفون المظلومين، وأطالبه بإنصافي ورفع الظلم عني”.