وذكرت الصحيفة إنّ وسائل إعلام إيرانية أعادت التذكير بمميزات الصاروخ “الغامض”، إذ “يقوم بدوريات” في السماء بحثاً عن الهدف لتدميره، ومذخّر بمتفجرات وصاعق اقترابي يتم تفعيله عندما يكون الهدف قريباً بدرجة كافية لتفجير الرأس الحربي البالغ وزنه 10 كلغ.

ووفق وكالة “تسنيم” الإيرانية، فإن صاروخ “صقر” هو ابتكار في أنظمة الدفاع الجوي، وسلاح مناسب لاستهداف الطائرات بدون طيار والمروحيات على ارتفاعات منخفضة، حيث نجح حتى الآن في تدمير ثلاث طائرات مسيرة سعودية على الأقل في سماء اليمن.

وذكرت الوكالة الإيرانية إن الصاروخ له تصميم خاص ويتضمن ثلاثة أجزاء: الدفع، والتوجيه والتحكم، والرأس الحربي للصاروخ.

وبحسب الصحيفة الاسرائيلية، هذه ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها الصاروخ في وسائل الإعلام الإيرانية، حيث أشار موقع “إيران ووتش” في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 إلى “صاروخين إيرانيين هما “قدس-3” وصاروخ أرض-جو “صقر 1”.

لكن لماذا الآن تتم معاودة الحديث عنه؟ تساءلت الصحيفة الإسرائيلية، متابعةً أنّ الصاروخ ليس جديداً، فهل ترفع إيران الستار عنه كنوع من التهديد في أعقاب هجوم الطائرات بدون طيار في أصفهان؟

وقبل أيام، أفادت وزارة الدفاع الإيرانية، بصدّ هجوم على أحد مراكزها في أصفهان وسط البلاد، تم باستخدام طائرات مسيّرة، مستهدفاً أحد مجمعات الصناعات الدفاعية.

وأكدت الوزارة أن الهجوم لم يتسبب بخسائر في الأرواح، كما لم يتسبب بأيّ خلل في معدات مجمّع الوزارة ومهامه.