وقال منسق الأساتذة إبراهيم محمود إنهم بالفعل دخلوا في الإضراب على غرار زملائهم في عموم التراب الوطني ،معتبرا أن نسب الإضراب فاقت التوقعات ووصلت إلى 100% حسب قوله.

وأشار ولد محمود إلى أن العريضة المطلبية التي أودعوها لم يتم التعاطي معهم رغم تعاقب عديد الوزراء على القطاع ، وملوا الوعود الكاذبة ، منبها إلى أنهم منحوا فرصا عديد لتلبية المطالب دون جدوى.

واعتبر ولد محمود أن الإضراب اليوم تزامن مع امتحان مقرر ، وتم تأجيله بفعل إضراب الأساتذة الذين قرروا أن يناضلوا من أجل تلبية مطالبهم بعد شهور من المماطلات والوعود غير الصادقة وفق تعبيره.

بدوره مدير المدرسة جا صيدو وصف الإضراب ب”النسبي” وإن تدريسه ليس وليد اليوم وإنما منذ فترة ، مشيرا إلى أن وصف الإضراب بأنه شل المؤسسة ليس دقيقا ففيه أقسام تدرس وفق قوله.

وأشار جا صيدو إلى أن الأساتذة بالفعل أضربوا في المؤسسة من أجل المطالبة بتلبية مطالب لكن فيه أيضا أساتذة آخرين درسوا.