المستشفى الجهوي لمدينة كيفة معلمة صحية واضحة وطواقم طبية ناجحة (خاص)

تعد المعلمة الصحية بمدينة كيفة، المتمثلة في مركز الاستطباب بكيفة، من أهم معالم الصحة في البلاد، ومن أكثرها مردودية على المواطنين، نتيجة لما تمتاز به من الخصائص النادرة بفضل جهود القائمين على تسييرها المثابرين، على تطوير المنشأة وتحسين خدماتها في وجه المواطنين.

لا يخفى على أي قادم إلى مستشفى كفيه، مدى الاهتمام الحاصل بالمرضى وأصحاب المواعيد، بكل دقة ونظام ورحابة صدر وانفتاح،  يمنح الراحة والطمأنينة فيما يلقاهم الطاقم الصحي به من المعاملة الحسنة المنتظمة والاهتمام المتزايد، بكل مريض مهما كان شكله ولونه، حتى يتماثل للشفاء محاطا بأطباء مقتدرين مخلصين، في التعامل المريح والوطنية العميقة.

اختار القائمون على تسيير المنشأة أن تكون نموذجا في المنطقة، الأمر الذي أعطاها صورة خاصا وانطباعا نوعيا جعلها قبلة للمرضى في مشارق الولايات الشرقية ومغارب الولايات الغربية، نتيجة لحسن التعامل والاهتمام بالمرضى ووضع قلب خاص لأي وافد في حاجة ماسة إلى العلاج أو المعاينة الطبية، دون مراجعة ولا مواعيد واجدا ضالته بكل دقة وسرعة.

يدار المستشفى من قبل كوكبة من الدكاترة المميزين، أصحاب الأيادي البيضاء والوطنية الخالصة، يتجلى إخلاصهم وحبهم للوطن في خدماتهم النظيفة والسريعة واستقبالهم للمواطنين، بكل تواضع وانفتاح في المعاملة النوعية المقربة والمعدة في الأصل لكل مواطن يحتاجها دون عجرفة ولا تكبر.

يشهد أغلب القاطنين بولاية لعصابة على أن المدير العام للمستشفى الدكتور الفاك ولد أحمد باب، بذل كثيرا من الجهود المضنية، في سبيل تطوير المنشأة لتتماشى مع رغبات وحاجات المواطنين في الخدمات الصحية، فاتحا أمامهم كل الأبواب بالتساوي، دون تخصيص ولا خصوصية ولا ميز ولا تمييز.

لم يكن مساعده في عملية التسيير، للمرفق الحكومي الدكتور أحمد ولد داه، بالرجل البسيط بل كان في طليعة الطاقم المميز ومن أكثره حضورا في مشهد الساحة الصحية بولاية لعصابة، يثني عليه الجميع نتيجة لما يحظى به من حسن التعامل والتفاني، في سبيل تطوير المنظومة الصحية، على مستوى الولاية لتستجيب لمتطلبات الساكنة.

يتواصل..

بقلم: الكاتب الصحفي أحمد ولد طالبن

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى