وسطية أحمد ولد اعمر ولد عبدي فرصة للتغير لا ينبغي إضاعتها (تدوينة)
هو ذا أحمد بن اعمر بن عبدي علم من أعلام مركز الرشيد الاداري وجه اجتماعي سياسي عرف بالاستقامة ونظافة اليد والدفاع عن المجتمع في قضاياه المصيرية برٌ عطوف على الضعفاء والمساكين لا يألوا في خدمتهم ما استطاع سبيلا .
نبل أحمد بأبيه وجده حممه “واحد منا” كما كان يحلو لأخواله «أولاد سيدي الوافي» أن ينادوه أيام جيلهم الذهبي من أمثال الديدي ولد دحان وأحمد ولد محمد محمود ولد امينوه وابناء ودادي محمد عبد الله وأحمد ومحمد ” حمه” رفيق رحلته العلمية في محاظر أهل محمد ولد محمد سالم في انشيري وسيدي محمد ولد امينوه وخواه ولد امحمد وغيرهم ممن كان يفخرون بخؤولتهم له وإخوته .
حفظ أحمد ولد اعمر ولد عبدي القرآن في صغره على عمه وعمته ونهل من موسوعيتهم النحوية والفقهية والشعرية ليقوده بعد ذلك شغف تحصيل العلم إلى آطار ويحط رحله بباب العٓلم العالم والحبر الفاهم الشيخ «محمد الامين ولد سيد أحمد لبشير القلاوي» رحمه الله فتضلع من معين معرفته ووافر حكمته ولم يزل به التطواف المعرفي إلى أن أناخ بحلقةالمرابط ” محمد سالم بن عدود” فتفقه على يديه أعطاه جائزة الفقه الأولى في إحدى مسابقاته ؛ لزم أحمد بعد ذالك حلقة الإمام الاكبر الشيخ {بداه ولد البوصيري} حتى صار من أقرب تلامذته فكان يناديه “الكنتاوي الطويل”
حصل على بكالوريا أدبية ودراسه جامعية في القانون
خدم أحمد في قطاع الدركي الوطني مطلع سبعينيات القرن الماضي وشارك في الذود عن حمى الوطن بشجاعة وبسالة حمل الجرحى وداوى المرضى
تحمل مسؤوليات جسام في قطاع خرج منه عفيفا نظيفا تحفه و”خيرت بالكنتي” .
خلال مسيرته العملية أمضى منها ثلاثين سنة ضابط شرطة قضائية قضّى منها عشر سنين مسؤولا عن مراجعة وتصحيح وتوجيه جميع عمل ضباط الشرطة القضائية على عموم التراب الوطني
تتشوف هذه الايام ساكنة مركز الرشيد الاداري لاختياره نائبا عنهم في الجمعية الوطنية خيارا وسطا ولسان صدق يحمل همومهم ومشاكلهم يعزز تنميتهم وينافح عن مصالحهم ويخدمهم بأمانة وصدق دون تخندق أو تطوف.
الصحفي الشيخ زين العابدين