من لم ينصف حلف الوفاء بكيفة لا يمكن أن يتسم بصفة الإنصاف (تدوينة)
أثار استغرابي وأنا اتابع كغيري من أبناء هذا الوطن لوائح ترشيحات حزب الإنصاف على كافة المستويات والدوائر الانتخابية في البلد بالنسبة لللوائح البلدية واللوائح الجهوية واللوائح النيابية التي أرضت المتتبع ببعض الولايات الوطن وأغضبته ولايات أخرى.
لم يكن الإنصاف منصفا في عاصمة لعصابة حين اتجه إلى إقصاء وإبعاد القوة الانتخابية التي كانت تشكل له حصنا متينا ينجيه من الخيبة والخسارة نتيجة لما يملك من ثقل انتخابي يحسب له العارفين للشأن المحلي ألف حساب وفي تزايد متواصل بشكل منتظم.
عم الاستياء والخيبة ساكنة مقاطعة كيفة بكافة بلدياتها وتجمعاتها السكنية من إقصاء النايب لمرابط ولد محمد ولد الطالب المين ورفاقه بحلف الوفاء من الترشيحات المعلنة فجر اليوم وهي انتكاسة كبيرة للحزب الحاكم بمقاطعة كيفة وبعدها فليبشر بالهزيمة والخسارة في الانتخابات القادمة.
قادة الوفاء أبرموا حلفا سياسيا قويا ومتماسكا أسس على التشارك والتشاور والنقاش الهادئ وأخذ القرارات المناسبة بعد تدوير الآراء وتحليلها من كل جانب وعرضها على كافة أعضاء الحلف بكل أمان وحكمة بالغة.
قدم النايب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين زعيم حلف الوفاء في دورته البرلمانية ما يجعله مرتاح الضمير ومؤمنا بأن ساكنة مدينة كيفة سيحملوه ويحملوا رفاقه إلى البرلمان والبلديات بكل ثقة وأمان مرددين “أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”
المدير الناشر لموقع الأيام نت أحمد ولد طالبنا