هكذا ستستقبل مدينة ودان الوفود الرسمية والبعثات الدبلوماسية

تستعد مدينة ودان لاستقطاب آلاف الوافدين، من مختلف ولايات الوطن، للمشاركة في مهرجان “مدائن التراث”، الذي تحرس وزارة الثقافة والشباب والرياضة، على أن تكون النسخة المزمع تنظيمها، مغايرة لكل النسخ السابقة، من حيث حسن المحتوى وجودة المضمون، في محاولة من القطاع المعني، لإدخال كثير من الإصلاحات الجوهرية، من أجل أن تكون على مستوى تطلعات الجميع.

واصل القطاع جهوده الحثيثة، الرامية إلى التحضيرات المتمثلة في ضرب الخيام وإعداد المنازل، لاحتضان الوفود الرسمية وأنواع البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى تأجير كثير من الدور في مختلف مناكب المدينة، لإيواء القادمين من مختلف ولايات الوطن للمساهمة في مهرجان “مدائن التراث”، في نسخته الحديثة التي يحاول القطاع أن يكون لها شكلا مغايرا ورونقا خاصا..

واكب القائمون على القطاع المعني بالثقافة، التحضيرات منذ أشهر، وسط مدينة “ودان” أرادوا بالأمر تمييز النسخة الجديدة عن أخواتها من النسخ، في محاولة أن يكون محتواها فريد العطاء والشكل والمضمون، إضافة إلى انفتاح واسع على الفاعلين في الحقل الثقافي، في مختلف ولايات الوطن وفي دول الجوار على حد السواء.

تلبس مدينة “ودان” أبهى حللها، من أجل استقبال الوفود الرسمية والبعثات الدبلوماسية، وأنواع القادمين من رواد مناهل المعارف وجهابذة الثقافة، للمشاركة الفعالة في مهرجان “مدائن التراث”، لنفض الغبار عن معادن الساحة الثقافية والتاريخ الحافل لعلماء وشعراء وشخصيات بلاد المنارة والرباط.

من الموقع أن تكون النسخة الحديثة، مغايرة لجميع النسخ السابق في الشكل والمضمون والمحتوى، وهو ما أشار إليه معالي وزير الثقافة، في عدد من اللقاءات الصحفية لإعطاء صورة شاملة عن حفل مدائن التراث، مبرزا أن قطاعه عمل ما بوسعه من أجل العمل الجاد على تقنية تطوير النسخة لتستجيب لمتطلبات رواد المعارف في أنحاء المعمورة.

من هذا المنطلق تشرئب أعناق الموريتانيين باهتمام كبير، لمتابعة مهرجان “مدائن التراث”، بكل شغف لمعرفة الجديد، الذي يتحدث عنه رئيس القطاع المعني، بشكل دائم أمام وسائل الإعلام الرسمية والخصوصية.ذ

بقلم: أحمد ولد طالبن