ولد ديدي شخصية وازنة تترشح من حزب الإصلاح لقيادة جهة الحوض الشرقي (تفاصيل)
من بين الأسماء التي كشفت عنها الترشيحات الأخيرة للحصول على قيادة الجهة بولاية الحوض الشرقي الإطار وابن المنطقة محمد ولد ديدي صاحب الكفاءة النوعية الحاصل على شهادات عليا في الإدارة والتسيير وأحد أبناء الولاية الذين يملكون تجربة ناجحة في السياسة وإدارة الشأن.
لم يكن ولد ديدي من الشخصيات المتهورة أو التي تطمح لوظائف لا تتماشى مع تجربتها في الحياة ولا تملك من المؤهلات ما تستطيع به تسيير المرفق الذي ترغب في استمالة الناخب الحوضي من أجل الحصول عليه بل كان شخصا قياديا ومتوازنا وإطارا حتى النخاع تظهر كل المعطيات المرتبطة به نجاحه في كافة المسارات الحياتية نجح في مساره الدراس وفي مساره المهني وفي مساره الوظيفي.
تخرج من المدرسة الإدارية بالمغرب في ثمانينات القرن المنصرم بعد تلقيه دراسات عليا بموجبها التحق بوزارة الداخلية التي عينته واليا مساعدا بولاية اترارزة وبعدها تم استدعاؤه لمنصب حاكم مقاطعة أمرج التي عاد منها لاترارزة ليكون حاكما لمقاطعة المذرذرة.
واصل عمله بنجاح غير مسبوق عين حاكما لمقاطعة تيارت التي عاد منها إلى المقاطعة المركزية بولاية اترازة حاكما بها إلى أن استدعه الوزارة لتعيينه واليا لولاية كيدي ماغا التي لبث فيها ما لبث ليعين منها مندوبا لمنطقة نواكشوط بعد ما أمضى بها فترة إلى أن عين واليا لولاية كوركل.
تخللت تجربته الإدارية نجاحات نوعية ومتميزة تجلت في تعيينه واليا لولاية آدرار التي حل منها مباشرة واليا للعاصمة الاقتصادية نواذيبو وبعدها تم تعيينه أمينا عاما لوزارة الوظيفة العمومية والشباب والرياضية.
وحسب عارفين للرجل قالوا إنه ادخل كثيرا من الإصلاحات الجوهرية والمهمة لا سيما في فترته مديرا عاما للشركة الوطنية لتسويق السمك التي عين منها رئيسا لمجلس إدارة المصرف الليبي الموريتاني وقد استدعي منه لرئاسة مجلس إدارة ميناء الصداقة المستقل.
برهنت آثاره في سلطة تنظيم النقل الطرقي على أنه إداري من حجم الكبار يمتاز بميزات مهمة وحنكة نادرة تجلت في تعاطيه الفني والمهني مع كافة الملفات حتى استطاع أن يصنع إدارة متكاملة بطواقمها وإدارييها في فترة وجيزة وبنجاحات قياسية.
نجح ولد ديدي بجدارة في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2018 وأصبح نائبا مدافعا عن كثير من سكان مناطق الوطن واقفا إلى جانب البؤساء والفقراء والمطوحنين والمهمشين التقى بخصوصهم الجهات المعنية مناقشا ومكافحا من أجل وصول مستحقاتهم إليهم غير منقوصة.
مشاركة ولد ديدي في غمار المنافسة على المجلس الجهوي لم تكن رغبة في الوظيفة ولا بحثا عن المناصب وإنما قادته الغيرة على ساكنة الحوض الشرقي محاولا بشكل قوي حال تمكنه من ملف الجهة أن يحقق كثيرا من الإنجازات المهمة والمشاريع القيمة وأن ينهي عهدا من الإقصاء والتهميش عاشته الساكنة خلال السنوات المنصرمة.
# تابعونا