ولد حم الأمين متحدثا عن مشاركة المجمع وهيئة شماد في مهرجان “مدائن التراث” (فيديو)
قال الأمين العام لمجمع الشيخ سيدي المختار الكنتي، السيد: أحمد ولد باب أحمد ولد حم ألمين، بخصوص المشاركة في مهرجان “مدائن التراث” بمدينة وادان 2021، إنها عبارة عن مشاركة مجمع الشيخ سيدي المختار الكنتي للثقافة الإسلامية، بالتعاون مع هيئة شماد…
أبرز المتحدث بأن مشاركة مجمع الشيخ سيدي المختار، تتمثل في تقديم جديد المنشورات العلمية للمدرسة الكنتية، خاصة مؤلفات الشيخ سيدي المختار الكنتي والشيخ سيدي محمد الخليفة، ومريدي هذه الطريقة بشكل عام، وما تم تحقيقه ونشره، في إطار تعاملنا مع المؤسسات العلمية والثقافية في هذا المنحى.
يضيف الأمين العام، أثناء حديثه لموقع “الأيام نت”، نسعى إلى المساهمة في إثراء الساحة الثقافية، عن طريق عصرنة التراث وإنتاج لوحات علمية وفنية مبسطة، تقص تاريخ هذه المدرسة العلمية والروحية وامتداداتها الفكرية والتاريخية بشكل عام.
وفي نفس السياق، أكد بأن المجمع تعاون مع هيئة شماد للثقافة والتنمية في معرضها بمهرجان “مدائن التراث” الأول منذ نشأتها عن تاريخ ثقافة الملح واستخراجه، وكونه مستخرج من “سبخة جل”، التي تم استغلالها من طرف الشيخ شماد الكنتي، قبل ثلاثة قرون.
أثناء الحديث عرض أمامنا مجسما عبارة عن قصر الشيخ شماد الموجود في “وادان”، مذكرا بأن القصر كان قبلة للقوافل القادمة من السبخة، التي تذهب إلى المدن القديمة، ومنها إلى دولة مالي لتسويق مادة الملح و يعتبر عملة صعبة في ذلك التاريخ.
بخصوص تاريخ الملح واستخراجه وثقافته، أتينا بعينات ونماذج منه، فهو له كثير من العينات والنماذج، من بينها “لعديلة” وفيها عينات كلها تحمل اسما خاصا، يختلف عن التسميات الأخرى، سواء في إطار الطبقات، أو في إطار الاستخدام.
في حديثه عن معرض الهيئة، عرض أمامنا بندقية الشيخ شماد، التي لا تزال موجودة بحوزة الهيئة ويعود تاريخها إلى أكثر من قرنين ونصف.
يقول الأمين العام لمجمع الشيخ سيدي المختار الكنتي، قمنا باستجلاب مجموعة من الصور للمعرض لتثبيت طريقة استخراج واستغلال الملح، وإعطاء صورة عن القوافل التي كانت تسير للملح باتجاه الجنوب وباتجاه السودان الغربي بشكل عام.
وبخصوص معروضات الصور، أتينا بنماذج أخرى من المقاومة، سواء تدمير مدينة الرشيد التاريخية بالمدفعية الفرنسية، أو معركة النيملان وجئنا بها لإنعاش الذاكرة ببطولات المقاومة، في هذا الصدد.
تحرير الأيام نت