خصائص وميزات نادرة في تعامل النائب سيدي باب مع كافة مكونات المجتمع

في الحقيقة يوجد في أرض المنارة والرباط، شخصيات منحهم الله من الخصائص النبيلة والأخلاق الفريدة، ما لا يمكن حصره ولا تتبعه نتيجة لتميزهم وتواضعهم وسخاء نفوسهم وبذلهم للغالي والنفس في خدمة الجميع، بكل ثبات وتساو بغض النظر عن الشكل واللون والانتماء والجهة.

في طليعة هؤلاء، النائب سيدي باب ولد اللهاه، فهو من الكرماء والمخلصين الأوفياء المتفانين في خدمة الناس وتقديم كل ما بوسعه من أجل تخفيف الكرب عن المكروبين وحل المشاكل العالقة، لمن يعاني من أي مشكل يعترضه يمكن حله وعلاجه بأي حال من الأحوال المتاحة، لنقل معاناته إلى الجهات العليا، بطريقة أمينة ورزينة، حتى ترى الحل والعلاج المناسب.

من خصائصه النبل والتواضع، الذي يوحي بمدى تشبثه بأخلاق الكرماء، من معادن الأسخياء وبشاشتهم في وجه القادمين، واحتلالهم الصدارة، في أنواع الإكرام والإحسان المتواصل في البيوت المفتوحة، أمام الضيوف التي تحوي أنواع الإكرام والضيافة وحسن الوفادة، مما يعطي صورة واضحة، عن الرجل وأخلاقه ونبله.

يتلقى كل القادمين وأنواع الشخصيات، بوجه طلق يترجم عن ما تحمل شخصية الرجل من التواضع والأخلاق الفريدة والمعاملات الحسنة، من لدن النائب الوقور البشوش، الذي يتفق الجميع على ما يملك من خصائص موغلة في الفضل والمآثر الحسنة والرزانة والمساعي الطيبة، لجلب المنافع والخير إلى الجميع.

ضمن الخصائص التي أشرنا لها والميزات النادرة، كونه مثقف حتى النخاع و قامة علمية في المعارف، وإطار نفيس من أهم أطر البلد، وأكثرهم وطنية وكفاءة، يستحق علينا الكتابة والتدوين والإشادة والتنويه، بجهوده الكبيرة، في خدمة البلد والوطن والمواطن البسيط، على حد السواء.

بقلم: أحمد ولد طالبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى