تجار النعمة يطالبون الرئيس التدخل لتوقيف التخطيط الذي ألحق اضرارا جسيمة بسوق المدينة الأثرية (تفاصيل)
طالب مئات التجار من الباعة والعاملين بسوق المدينة الأثرية وسط النعمة شرقي البلاد من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل السريع لإنهاء محنة التخطيط الذي تعكف عليه لجانا فنية لم تراع مصالح المواطنين وستسبب إتلاف كثير من المشاريع المهمة بالمنطقة.
وبين الملاك أن السوق كان قائما والحركة به متاحة لأنواع السيارات بمختلف الأحجام والمارة دون أن يسبب الأمر أي اكتظاظ متواصل في تاريخ المدينة والغاية من الحركة موجودة والبضائع تصل إلى آخر نقطة على متن السيارات دون عناء كبير.
ورأى تجار المنطقة أن السوق جزءا لا يتجزأ من المدينة الأثرية ويجب أن ينطبق عليه ما ينطبق عليها فهو محاذي للمدينة و السوق القديم الذي يعمل به آلاف التجار والباعة والمؤجرين و تخطيطه سيسبب شللا اقتصاديا كبيرا سينجم عنه من الأزمات والمشاكل ما لا يمكن حصره.
وأكد آلاف التجار في اتصال هاتفي أجروه بموقع “الأيام نت” أن تخطيط سوق النعمة كارثة حقيقية ويجب تداركها قبل فوات الأوان بمراجعتها مراجعة قوية تراعي كلما سينجم من أضرار كبيرة لعشرات آلاف الأسر الذين سيفقدون مصدر رزقهم الشيء الذي سيسبب مجاعة بأكبر مقاطعات ولاية الحوض الشرقي.
وأطلق تجار المنطقة بالمناسبة نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مطالبين بتوقيف التخطيط الذي أكدوا أنه كارثة اقتصادية وفساد كبير وهدم لآلاف المؤسسات التي تعيل عشرات الآلاف من المواطنين.
وقد زار وزير الإسكان والعمران سيد أحمد ولد محمد سوق النعمة المركزي وأجرى معاينة بنفسه اتضح له من خلالها أن أمر التخطيط لا حاجة للسوق به نتيجة لتوسعة الشوارع 2015 أو فت بالغرض المطلوب.
والتقى الوزير بمجموعة التجار المطالبة بتوقيف تخطيط سوق النعمة في 30 إبريل وتعهد لهم بأن سوق النعمة باق على حاله وسيبنى سوق عصر في المكان الذي تم هدمه من قبل لجنة التخطيط.
وشكرت اللجنة المذكورة الوزير واعتبرتها خطوة بالغة الأهمية بعد ما كانت تؤرق الجميع.
# تابعونا