العرب تعقد آمالا جساما على القمة العربية المرتقبة بجدة (تدوينة) حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره

دون  الإطار حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره عن آمال الشعب الموريتاني بخصوص القمة العربية 32 المتوقع انعقادها بالمملكة العربية السعودية بجدة للاطلاع على التدوينة إقرأ التالي:

قمة جدة: ليخرج العرب في ختامها “صفر أزمة ”
تنعقد تنعقد بجدة في المملكة العربية السعودية الجمعة القمة العربية الـ 32 في ظرف يتميز بتوجه جاد حاليا نحو “لم الشمل” العربي والعمل على “تصفير الأزمات” وصياغة رؤية جماعية تستفيد من أخطاء السنوات الماضية، وتعيد بلورة آليات العمل العربي المشترك ضمن رؤية جديدة وحقيقية تجمع ولا تفرق في ظل تحديات إقليمية وعالمية.

ومن هذا المنطلق تكتسي القمة الحالية أهميتها لكونها تنعقد في وقت تحقق فيه اجماع عربي علي تجاوز الخلافات وتقوية اللحمة وتوسيع العمل العربي البيني وتعزيز التقارب بين الأشقاء.

ويزيد من أهميتها كونها تنعقد في المملكة العربية السعودية وهي تسلك طريق البناء والنماء ضمن رؤية 2030 وبناء “مدينة نيوم” التي اعتمدتها القيادة الجديدة فضلا عن نهج المصالحة الذي تحركت فيه المملكة وهو ما أتاح للقادة العرب فرصة القمة الحالية لتبني سياسة العمل علي “تصفير الأزمات” أي الخروج من القمة بقرار توافقي يعمل علي حل كل الأزمات والعمل علي تجنبها في المستقبل.

ونظرا للعلاقات الوطيدة والقوية بين موريتانيا والمملكة فإن الطرفان يعملان بجد من أجل أن تكون قمة جدة هذه منعطفا تاريخيا يحقق آمال وطموحات القادة العرب ويضمن مبتغى الشعوب في العيش في محيط عربي خال من النزاعات والأزمات يتميز بجو أخوي حميمي بين الأشقاء العرب أينما ما كانوا وفي لأي بلد ينتمون
.
الآمال كبيرة إذا والعمل الميداني الذي قامت به التنسيقية جيد والأهم هو تصميم القادة العرب علي الخروج من هذه القمة بكلمة واحدة تجسد رغبتهم في لم الشمل لتعيشه شعوبهم المتلهفة له واقعا فعليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى