لما ذا تغييب الكفاءات من أمثال المصطفى لحسن الخبير البحري المعتمد لدى المحاكم

من الغريب في هذا البلد الذي نعيش فيه التغييب الممنهج للكفاءات المهمة التي تملك خبرة عالية في مختلف مجالات الحياة ووصولها إلى أماكن صنع القرار يمكن أن يكون سبيلا للدفع بعجلة النماء والرقي والازدهار.

نشير إلى أنه من بين الكفاءات المقصية التي لم يتم إشراكها خلال السنوات الماضية المهندس المصطفى ولد لحسن الخبير البحري المعتمد لدى المحاكم هذا الخبير الذي لم يتم تعيينه في مركز يستطيع منه أن يقدم جهودا مهمة خدمة للدولة وللمجتمع.

لم يكن القبطان المهندس المصطفى ولد لحسن بالإطار العادي الذي لا يملك أي تأثير بمنطقته الأم المتمثلة في ولاية الحوض الشرقي فهو أحد أبناء المنطقة الأوفياء الذين يملكون خزانا شعبيا يؤهلها للمساهمة الفعالة في أي نشاط دعت له الحاجة.

لا شك أن قواعده الشعبية تنتظر من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إنصافه لكونه قامة ثقافية مهمة تتحلى بكثير من الميزات النادرة المتمثلة في الأخلاق والانضباط وخدمة الوطن بكل عفوية وتفان.

إن وضع الاعتبار للكفاءات المهمة وتعيينها في الصدارة سيعطي صورة واضحة تبشر بغد مشرق ينعم فيه الجميع بالرخاء ورغد العيش والهناء وهي في الحقيقة من أولى الأولويات لدى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بغية انتقاء وجوه جديدة تستطيع تطبيق برنامج تعهداتي بعد ما شهد من تعثر في السنوات الأربع الماضية.

# الأيام نت
# آخر قرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى