هيئة دفاع عزيز حياة موكلنا في خطر وسيخضع لعملية ثانية
قال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، محمدن ولد إشدو، إن حياة موكلهم في خطر، مضيفا أن “عملية تدميره الممنهجة جارية على قدم وساق رغم جميع الاحتجاجات والاستنكار والرفض الصارخ”.
وأضاف ولد اشدو، في تصريحات صحفية، أن موكلهم سيخضع لعملية ثانية في القلب، اليوم السبت، “لا يعرف ذووه ولا دفاعه أي شيء عنها: طبيعتها، أسبابها، خطورتها، مدى فرص نجاحها الخ…”.
وفيما يلي نص التوضيح الصادر عن منسق هيئة الدفاع محمدن ولد إشدو:
“خلافا لما طالبنا به بكل الحاح، وطالب به معنا وقبلنا الرأي العام الوطني.. ووقوعا فيما حذرنا منه مرارا وتكرارا، وحذر منه معنا وقبلنا الرأي العام الوطني.. لم يصدر إلى حد الآن أمر قضائي باطلاق سراح الرئيسالسابق. ولم يؤمر برفعه للتداوي في الخارج حيث الدواء والأمن والأمان. بل سوف يخضع الآن لعملية ثانية في القلب وهو سجين. عملية لا يعرف ذووه ولا دفاعه أي شيء عنها: طبيعتها، أسبابها، خطورتها، مدى فرص نجاحها الخ…
وحسب أفراد الأسرة فانه لم يتناول الفطور الذي أحضروه صباح اليوم، وردوا بالغداء!
إن حياة موكلنا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في خطر!
وعملية تدميره الممنهجة جارية على قدم وساق رغم جميع الاحتجاجات والاستنكار والرفض الصارخ.
فأين القوانين والأعراف؟ وأين الدين والأخلاق والقيم؟
ذ/ محمدن ولد اشدو منسق هيئة الدفاع”.