عمدة بلدية هامد السابق يكتب: إلى يتولى أمرنا وينسانا (تدوينة)
كتب عمدة بلدية هامد السابق يوسف ولد محمد محمود ولد داب على جدار صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي رسالة عنونها ب “إلى من يتولى أمرنا وينسانا”.
بدأ رسالته المفتوحة بإعطاء ومضات من محطات حياته انطلاقا من الدراسة و مرورا بالسياسة التي أكد أنه كان من هواتها الكبار وزاحم نجومها الأكابر بولاية لعصابة في فترة لا يمكن لشاب من شريحة لحراطين مضايقة الساسة بنفس المنطقة آنذاك.
وذكر أنه وصل لقيادة بلدية هامد الحدودية واستطاع أن يضع سياسات ذات بعد تنموي واجتماعي ودبلوماسي خدمة للدولة وللمجتمع مبينا حرصه على توصيل الإنجازات للساكنة لتنتفع من الخدمات الأساسية المقدمة من طرف الدولة دون أن يكون في الأمر محاسبة لأي كان مظهرا أنه في مسافة تناصف من جميع سكان بلدية هامد الريفية.
وأشار إلى أنه استطاع فترة توليه لتسيير البلدية أن يصنع علاقات متينة وقوية مع دولة مالي الشقيقة علاقات مبنية على تبادل المصالح بين المنمين والمزارعين وهي علاقة دبلوماسية مهمة ظل عطاؤها متواصل ومنافعها تجنى طيلة فترته عمدة لبلدية هامد الحدودية.
وخلص إلى طلب مهم في نهاية رسالته موجه إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتضمن المطالبة بالإنصاف مذكرا الرئيس بتنازله عن بلدية هامد لصالح الحزب الحاكم حفاظا على تماسك الأغلبية والابتعاد عن شق عصى الطاعة.
وبين عمدة هامد أن وقت الإنصاف حان لاقتطاف ثمرة التضحية والمجهود الجبار الذي قدمه للحزب الحاكم المتجلي في تخليه عن أحد أهم بلديات لعصابة ودعمه بكافة قواعده الشعبية لتوجهات أركان نظام محمد ولد الشيخ الغزواني.
يتواصل