المهندس عبد الله ولد أميم يفتخر باختيار الرئيس غزواني لقيادة القارة الإفريقية (التدوينة)
بفخر واعتزاز، تزدهي موريتانيا بهذه الأيام بإنجاز دبلوماسي هام بعد اختيار فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لقيادة القارة الإفريقية في منصب رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث حظي بدعم واسع النطاق من قبل دول منطقة شمال إفريقيا وبموافقة مجتمع إفريقي متفق عليه بشكل كبير. يعتبر هذا الاختيار إنجازًا هامًا لموريتانيا، ويعكس الثقة العالية في قيادتها وفي مكانتها الإقليمية والدولية.
من خلال تولي فخامة الرئيس الغزواني لرئاسة الاتحاد الإفريقي، تتأكد مكانة موريتانيا كلاعب رئيسي في المساعي الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار في القارة الأفريقية. تتميز القيادة الموريتانية بقدراتها على توحيد الجهود والتوسط والتعاون، وتعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول القارة.
ومن المهم أيضًا أن نلاحظ دور موريتانيا في مكافحة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، مثل التغير المناخي والفقر والهجرة غير الشرعية. بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يمكن أن تلعب موريتانيا دورًا فعّالًا في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات بشكل شامل.
في هذه المرحلة الحساسة في السياسة الدولية، يعد انتخاب فخامة الرئيس الغزواني كرئيس للاتحاد الإفريقي بمثابة فرصة لموريتانيا لتعزيز مكانتها ودورها على الساحة الدولية، وللمساهمة بفعالية في تحقيق الأمان والازدهار في القارة الأفريقية وما بعد.
نبارك لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هذا الدور الرائد، ونتطلع إلى رؤية دور موريتانيا المتزايد والفعّال في خدمة القارة الأفريقية والعالم بأسره.
م.عبدالله ولد أميمه