ولد اعبيدي: ولد مولود دوره انتهى وصراعنا مع النظام الذي دبر القضية

قال النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي إن صراعهم الحالي مع النظام، وليس مع أي ظرف آخر، مؤكدا أنه هو من دبر القضية التي أدت لرفع الحصانة عنه مساء اليوم من طرف مكتب البرلمان الموريتاني.

وقال ولد اعبيدي في تسجيل صوتي صادر عنه، وهو أول تعليق له على القرار إنه ومناضلي حركة “إيرا” لديهم من الذخيرة والعزم والإيمان برسالتهم، والإيمان بأن ما يمكن أن يتحقق لن يتحقق إلا بالصمود والكفاح، ما يجعلهم يصمدون، وسينتصرون.

وأكد ولد اعبيدي أن سبب استهدافهم من طرف النظام هو أنهم مع الشعب، وقد أعطوه الأمل في التغيير من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وكذا الأمل في العدالة، كما أروه أنموذجا في الدفاع عن حقوق الإنسان.

واعتبر ولد اعبيدي أن ما وصفه بالجبن الذي يدب في أركان النظام، سببه خوفهم من الهزيمة في الانتخابات الرئاسية، وذلك رغم وجود كل الوسائل لديهم، وتسيرهم لها بشكل مفرط، ورغم كل ما لديهم فإنه لا يوفر لهم الاطمئنان.

وأردف ولد اعبيدي أن أركان النظام لا يطمئنون إلا بسحق المعارضة الجادة الحقيقية ذات الجدارة، والمرشح الحقيقي الذي كلفه الشعب والظروف بقيادة معركة الشعب الموريتاني من أجل التغير في الانتخابات القادمة.

وأضاف ولد اعبيدي – خلال حديث له مع وفد من حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية – حركة التجديد – أن الشعب كلفه بدحض الجبروت، مشيرا إلى أنه هو ونشطاء إيرا وأعضاء حزب “الرك”، لا يخافون السجون ولا المحاكمات، ويعبرونها جزءا من مهمتهم المقدسة التي يخوضونها من أجل الانتصار، ومن أجل مصلحة الشعب.,

ورفض ولد اعبيدي عرضا من وفد حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد بالقيام بمساع حميدة بينه ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود ومحاميه لو غورمو عبدول، مشددا على أنه لا يبحث عن المساعي الحميدة في هذا الملف، ولا تعنيه.

ورأى ولد اعبيدي أنهم يعرفون من يقف وراء المشكلة، مشددا على أن دور ولد مولود ولو غورمو انتهى، وقد قاموا بما كلفهم به النظام.

وشدد ولد اعبيدي على أن المعارضة لا بد أن توجد، ولا يمكن أن تظل دائما مستهدفة بمن وصفهم بالجواسيس وأهل الوشاية الأزليين الذي يمكنون النظام منها كل مرة، وتستلم هي لذلك، مردفا أنهم سيدافعون عنها بالمعتقلات والسجون.

وأكد ولد اعبيدي لمناضلي ومناضلات حزبه وللشعب أن موعدهم يوم الانتصار في هذا المعركة التي وصفها بالصغيرة، وذلك قبل الانتصار في المعركة الكبيرة التي ينتظرها الشعب، وخصوصا معركة منع الشعب من التغيير عبر استخدام القضاء، واستخدام البرلمان ضد من وصفهم بالحق وأهل الحق.

نقلناه من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى