أحد الفياسبكة يدون: السفير حمود ولد عبدي نبراس تكانت ونورها …. (نص التدوينة)

فذها وفريدها سليل المجد والإباء، أخطبوط السياسة في مكامن المعرفة ووفواصل اللعب .
شيخ العشير في معناه وسوره المانع في مأواه . أذعنت له الرقاب شيبا وشبابا عراب المراوغة حت آلت إليه مفاتيح لعبة السياسة على هضبة تكانت فلم يبقي لغيره مجالا ولا اتصالا ولا نصلا دون أن يكون هو صاحب الفضل عليه في ذلك .
إنه فتى زمانه وسيد أقرانه من لف المجد بمجامعه وحازه بأصوله فانفرد وتفرد فتحكم وانتصر جمع حلفه وفرق عدوه كان للمجتمع أساسا وقوة ولجاره سندا ونعمه .
فليس من رجل على تلك الهضبة له بمثيل، حكم مجامع الفكر ومنابع الذكاء والفطنة حباه الله بنعمه فأحسن بها صنعا .
هَنيئاً لضَرْبِ الهَامِ وَالمَجْدِ وَالعُلَى وَرَاجِيكَ وَالإسْلامِ أنّكَ سالِمُ

حمود ولد ديد ولد أحمد ولد عبدي
متفرع من دوحة كم أنجبت
من أروع حر كريم ماجدي

لك ان تفتخر فأنت أهلا لها وأهلها وإن قيل ما قيل فإن شانئيك لخاسرون .
إمض في طريقك مستعين بربك والعب كما يحلولك فليس في القوم من يستطيع مجاراتك .

بقلم: باب محمد امان

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى