الأستاذ والفني بيبه فضيلي قامة علمية و شخصية فريدة
يقال إن أهل الوفاء جميل محياهم، الإتقان و الدقة في العمل هي أسطوانة النجاح لأي إنسان يريد أن يثمر عمله و يتجسد على أرض الواقع؛ هذا الكلام يجب أن يقال عن القامة العلمية بيه فضيلي
أحد أبرز الفنيين في شركة موريتل مبيل
الحديث عن المسار النضالي لهذا الرجل الفذ لن يستوفيه مقال سيار سريع، فلقد آتى الله هذا الرجل فصاحة في الحق، و بلاغة في الذود عن الحق، أهلته أن يكون نقيبا و قدوة لكل النضاليين و حتى كل من لاقاه ، فهو رغم قلة الإمكانات الفنية في دولة نامية وفر جهده و وقته لئلا يكون العامل الموريتاني أقل شأنا من غيره، و وقف أمام كل الأعاصير الكاسحة شامخا كالطود، صامدا لا يلين، ثابتا لا يهتز، مقداما لا يتراجع، لا ترهبه سطوة أو يغريه منصب أو مال.
كما يحسب له من رباطة الجأش و رسوخ القدم و نفاذ البصيرة و احترام الكلمة و بلاغة اللسان و نصوع الحجة ، ما يجعله يجأر بما يؤمن به ، غير هياب و لا وجل، كل هذا و ذاك يجعل هذه القامة العلمية مؤهلة لقيادة مناصب أعلى في إدارة شركة موريتل أوزارة الرقمنة والإبتكار .
جمع إلى غزارة العلم و المعرفة، دقة الفهم و عمق البصيرة، و رحابة الأفق.
بيبه بحر زاخر ، و فيض متدفق ، و رائد أحق بحمل اللواء نحو مستقبل مشرق في بلاد شنقيط بلاد العلم و المنارة و الرباط .
بقلم الصحفي وعضو مجلس الفتوى في الإذاعة الثقافية
سيدأحمد عبدي