الكاتب الصحفي حمود ولد احمد سالم ولد محمد راره يكتب: غزواني مرشحنا
غزواني مرشحنا..
تابعت خطاب المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة افتتاح حملته الانتخابية من ملعب الشيخ ولد بيديه من مقاطعة ولاية نواكشوط الغربية وسط حشود جماهيرية كبيرة وكان خطابا مؤثرا وقت كلماته القوية وفقراته المعبرة أثرا في وجداني ولامست كلماته قلوب الحاضرين والمتلقين من الشباب والنساء ومختلف الفئات العمرية الأخرى الذين تفاؤلوا خيرا بنجاحه في مأمورية ثانية يستمر فيها نهج الإنماء والتقدم والرقي والبناء.
أوضح المرشح غزواني في كلمته الرائعة أن المامورية القادمة مأمورية شبابية بامتياز كاشفا عن مندوبية خاصة تهتم بالشباب وتضع حلولا لمشاكله وقد أوقعت هذه الجزئية من خطاب الرئيس تفاعلا قويا أحدث اهتزازا في صفوف الجماهير تصفيقا وحماسا نتيجة لأهمية الفكرة ومدى تأثيرها في الأوساط الشبابية.
وضع اهتماما خاصا بالنساء كفيئة من أهم فئات المجتمع تجلى ذلك في تبويبه عليهم في كل صغيرة وكبيرة ومشاركتهم إياه في مشروعه الإصلاحي الذي قاده منذ انتخابه سنة 2019 إلى حد اللحظة وأولى في ذات الخطاب المتقاعدين مبرزا إمكانية مراجعة القانون المتعلق بهم من أجل إنصافهم وإنهاء معاناتهم.
بينما قال إن الدبلوماسية حاضرة وقوية وناعمة تراعي كافة آليات التعاطي الدبلوماسي الفعال الذي يمنح البلاد الثقة في الأوساط الدولية.
وحمل الخطاب رسائل مبشرة في كافة المجالات في المجال الأمني تحدث عن نجاعة المقاربة الأمنية وعن وضع استراتيجيات قوية سيكون لها تأثيرها في قابل الأيام على الحوزة الترابية رغم اضطراب المنطقة دون أن يترك بابا يلامس المواطن إلا تطرق إليه بكل انسيابية وصدق.
غزواني في خطابه الشيق بمناسبة افتتاح الحملة الانتخابية قال إن ترشيحه مرهون بقرار الأغلبية يقول هي من قررت ترشحي ودعمتني أحزاب معارضة عريقة.
وفي ذات الخطاب المؤثر والفعال قال إن خطابات تخوين المعارضة خرجت من قاموس الرئيس والحكومة والأغلبية، مضيفا أنه لا يوجد شخص متابع على رأيه في موريتانيا.
وبين أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت المحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو الانسجام، مؤكدا أن ذلك تجسد من خلال القدرة على تنظيم الانتخابات في آجالها الدستورية، وفي جو من الهدوء والطمأنينة “.