الدكتور ختار ولد الشيباني يرد على سؤال للأيام نت عن اختياره لغزواني من بين المرشحين السبعة
اختارت مؤسسة “الأيام نت” أن تنظم لقاء خاصا مع الوزير السابق الدكتور ختار ولد الشيباني بموجبه وجهت إليه سؤالا تضمن لما اخترتم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني من بين سبعة متسابقين للرئاسيات؟
وفي رد الدكتور ختار ولد الشيباني شكر مؤسسة “الأيام نت” قائلا اخترنا دعم محمد ولد الشيخ الغزواني بين سبعة مرشحين لأننا لمسنا فيه الأهلية لقيادة البلد خلال السنوات القادمة ونتيجة لكوننا جربناه وكانت تجربة ناجحة.
وأضاف اخترت محمد ولد الشيخ الغزواني لأنه استلم البلاد وهي على وشك انهيار أخلاقي وانهيار اقتصادي وعبر بنا أزمتين من أشد الأزمات التي شهدهم التاريخ من بينهم أزمة كورونا التي حصل بها الإغلاق الكلي وأصبح أمر التبادل بين المدن من المستحيل أحرى العالم الخارجي.
وفي ذات الأزمة أصبح كلنا يخاف أهله واخوته ومحيطه الضيق حتى أصبح يخاف يديه أن ينقلا إليه العدوى في ظل هذا الإغلاق تراجع النمو الاقتصادي إلى ناقص 1.5 حتى أصبحنا نخشى أن لا نجد ما نشتريه أحري أن نجد رواتبنا وبحكمة وحنكة محمد ولد الشيخ الغزواني استطاع أن يعبر بنا العبور الآمن.
لقد اخترناه لفكرة “تآزر” التي أصبح يستفيد منها مليون ونصف مليون موريتاني ويستفيد من التأمين الصحي حدود أكثر من مليون بالإضافة إلى توزيع المساكن وهذه السياسة التي تنحاز للضعفاء والفقراء والتي يتضح من ملامحها الأولى أنها تهيئ مجتمع “تآزر” في السنوات الخمسة القادمة أن تكون أغلبيتهم في الطبقة الوسطى وهذا هو الطبيعي للدول وتفقده موريتانيا للأسف.
ويتبين من كل ما سبق أنه من الواجب علينا أن نعطيه فرصة مأمورية ثانية حتى يوصل أغلبية مجتمع تآزر للطبقة الوسطى.
وقال الشيباني لقد اخترناه على تأسيسه لفكرة المدرسة الجمهورية ونحن اليوم وصلنا في السنة الثانية للمدرسة الجمهورية وإن جالست اليوم شقيقين أحدهما في المدرسة الجمهورية والآخر في المدرسة الأخرى فستجد فارقا كبيرا بين تفكيرهم وسلوكهم تجد صاحب المدرسة الجمهورية مرتبط بالوطن معتز بنفسه يجلس على نفس المقعد الذي يجلس عليه ابن الغني وامامه نفس المعلم الذي يدرسه وفي نفس الوقت يرتديان زيا موحدا ولذا اختفت الفوارق وأصبح الجميع يحس بأنه في وطن متساو.
أما الآخر فتفكيره في نهب ثروات الدولة ليصبح ثريا ليدرس ابناؤه في مدارس حرة يفكر في تدمير الدولة من أجل مصلحته الشخصية والآنية ولا يملك أي ارتباط بالوطن وارتباطه مادي فقط.
وأوضح الدكتور أن أصحاب المدرسة الجمهورية يفكرون في مصلحة البلد ومن يعانون في النظام المدرسي السابق يتنامى في نفوسهم الحقد ضد الأغنياء والمدرسة ستقضى على ذلك كما أنها ستقضي على الجهوية والقبيلة والعنصرية وبموجبها سنتمكن من جيل متماسك موحد لبناء موريتانيا.
وطالب الدكتور ختار ولد الشيباني بمتح المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني فرصة ثانية حتى يتمكن هذا الجيل من وصول عتبة الباكلوريا.
وأضاف الدكتور في جوابه اختيارنا له بمناسبة الأمن والاستقرار المعاش مع جو التهدئة الذي ننعم به سياسيا مبينا أن المرحلة السابقة بها جو توتر وتجاذب كبير ما بين المعارضة والنظام واستطاع أن يقضى هو بنفسه على ذلك.
وقال في هذا المنحى إن داعمي المرشح غزواني في طليعتهم قيادات من أوائل المعارضة وهذا دليل على مشروعه هو المشروع الذي كانو يفكرون فيه في الأصل وهو ما أدى لهم المعارضة إلى أن رأوا من يؤسسه لهم وانضموا إليه.
وواصل حديثه قائلا: اخترناه على أن القضية الكبرى وهي أم القضايا القضية الفلسطينية منحها اهتماما خاصا وقد نطلق كلمة شهيرة مفادها “أن الكيان الصهيوني لن يستقر ما لم يتوقف عن التنكيل بالشعب الفلسطيني”
وقد نطق أمامي في مهرجان لعيون يوم قبل العيد أن للعيد أفراح وهذه السنة افراح العيد ناقصة لما يفعل بإخوتنا في فلسطين
وأضاف قائلا لقد قال أمامي في مهرجان لعيون فور صعوده على المنصة واجهته صوره على المسجد قال بكل هدوء وأدب هذه الصور يجب أن تنزع.
وفي ذات الحديث قال أثناء عيده بلعيون وقام برسم البسمة على وجوه مئتين أسرة بمنحهم أعيادا وتشتمل الأسرة بشكل تقريبي على خمسة أشخاص وإذا قمنا بعملية حسابية يتضح لنا أن هذه البسمة أدخلها على 1000 بمدينة لعيون المركزية.
وأضاف في حديثه “للأيام نت” لقد اخترناه لأننا في منطقة ملتهبة وحاول البعض جرنا لمشاكل مع إخوتنا في مالي محاولين أن تدور الحرب بيننا معهم وهم في أمس الحاجة لنا استطاع بحكمته وحنكته أن يتم تجاوز ذلك واليوم موريتاني تأوي وتآزر الشعب في مالي لكل هذه الاعتبارات وبروز موريتاني في قيادة المنظومات الدولية التي نحن أعضاء فيها و نقود أكبرها وهو الاتحاد الإفريقي.
وختم قائلا إنه من الواجب علينا أن نصوت يوم التاسع والعشرين من يونيو لمحمد ولد الشيخ الغزواني.
# الأيام نا