المرشح غزواني: لا مساومـة في حفظ أمـن المواطنيـن والحـوزة الترابيـة

ترأس المرشح محمد ولد الشيخ الغزوانـي، اليوم الخميس 2024/06/20، مهرجـانـا شعبـيا حـاشدا بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، ضمن أنشطـة وفعاليـات الحملـة الانتخابيـة.

ولد الشيخ الغزواني، شكر جماهير لبراكنه على الاستقبال الكبير، كما شكر الشباب والنساء وكل المكونات والأحلاف بالولاية، معبرا عن سروره بالوجود في الولاية، التي تتمتع بموقع استيراتيجي متميـز في الوطن.

وقال المرشح، إن الهدف من جولته الداخلية، هو تقديم حصيلة الإنجازات التي تحققت خلال المأمورية الأولى، وما هو منتظر تحقيقه في المأموريـة الثانيـة.

وأضاف المرشح، أن البلاد آمنة مستقـرة، كما أحرزت تقدما ملحوظا على جميع الأصعدة، والنظام الديمقراطي يتعزز يوما بعد يوما، حيث غابت مفردات الشيطنـة والتخويــن والإقصـاء في تعاطـي الفرقـاء السيـاسييـن، كمـا تم اعتمـاد دبلـومـاسية نشطـة سـاهمت في تعزيـز مكانـة البلاد على المستـوى الدولـي.

وأكـد المرشح، أن الاقتصـاد الوطنـي يعيش مرحلة ممتازة، مشيرا إلى أن البلد كرس نموذجا تنمويا خاصا به، عبر إعطاء الأولوية والدعم والرعايـة للفئـات الهشة.

وفي برنامج الانتخابي الخاص بالمأمورية الثانية، شدد المرشح على أنه لا مساومة في الأمن والاستقرار، حيث سيستمر العمل على تكريسه وضمان استمراره، كما سيتم تعزيز التجربة الديمقراطية، والاستمرار في تنفيذ البرامج الاجتماعية، وتكريس المدرسـة الجمهـوريـة.

كما جدد المرشـح، محورية الشـباب في المأمورية الثانية، حيث سيتم العمل على تمكينه ودعمه، وشن حرب على الفساد والمفسدين؛ إذ لا مكان للمفسدين في المأمورية الثانية.

وتعهد المرشح، بالعمل على تحسين ظروف العمال، خاصة من القوات المسلحة وقوات الآمن، إضافة إلى قطاعي التعليم والصحة، وإطلاق ثورة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الأساسية، وتوفير أسباب تثبيت شبابه الولاية فيها وفي الوطن، وتوسيع عدد المستفيدين من التأمين الصحي الشامل، ودعم التعاونيات النسوية، ومواصلة تشييد المدارس والنقاط الصحية وغيرها من البنية التحتية.

وقال المرشح، إنه يعي مشاكل الولاية على المستوى الاجتماعي والمشاكل المتعلقة بالحالة المدنية، وبقايا آثار العبودية والصعوبات المتعلقة بالزراعة والتعليم والصحة والخدمات الأساسية.

وطالب المرشح، سكان ولاية لبراكنه بالتصويت له في الانتخابات الرئاسية يوم الـ29 يونيو الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى