من الكفاءات كفاءات وطنية متميزة تستحق الإنصاف محمد الحسن ولد أحمدنا (جمال) نموذجا
يوجد في هذا الوطن كفاءات متميزة تم تغييبها من طرف الحكومات السابقة نتيجة لبعض الصراعات المحلية التي في الغالب لا تسعى إلا لتصفية الحسابات بإغلاق كافة الأبواب والمنافذ في وجه كفاءات وطنية نادرة تتقن عدة لغات وتجيد فن الإدارة ولم تتح له الفرصة لتولي تسيير مرفق عمومي.
من بين هؤلاء من ظهرت معارفه وتخرج من جامعات عريقة وحمل شهادات عليا وخدم في بلده وتولى أحد أهم المناصب السياسية بمقاطعة أمرج لم يعمر فيها كثيرا نتيجة لتجديد الثلث الذي خرج بموجبه ومن تلك اللحظة لحد كتابة السطور لم يجد مكانه بسبب غلق الأبواب من طرف جهات نافذة لا ترغب في لمعان نجمه في ساحة يفضلون السيطرة عليها.
لم يلقي محمد الحسن ولد احمدنا (جمال) بالا لتلك المضايقات ولم تثنيه عن العمل لصالح دعم مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ الغزواني من بوابة أهم أحزاب الأغلبية حزب الإصلاح مكرسا جهده ووقته وطاقته في سبيل نجاح الرجل عاملا ما بوسعه في مقاطعتي أمرج وعدل بكرو لتكون بذلك مساهمته قوية في حصول ولاية الحوض الشرقي على أعلى نسبة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
هنا نلفت انتباه الرئيس ووزيره الأول ووزير داخليته الذي يوجد ولد احمدنا ضمن طاقمه مكلفا بمهمة إلى أن هذه المرحلة تتسم بالإصلاح والابتعاد عن الفساد ومن أهم إصلاح يمكن أن يحصل هو إنصاف الكفاءات الوطنية من مختلف ولايات الوطن وما جمال ولد أحمدنا إلا حالة من الحالات المنتشرة على عموم التراب الوطني.
# الأيام نت