تغييب حلف الوفاء بكيفة من تشكلة الحكومة ووجوده خارج الحسابات أمر محير 

لا شك أن قادة الشأن في البلد على اطلاع واسع بما يملك حلف الوفاء على مستوى مقاطعة كيفة المركزية عاصمة ولاية لعصابة من الكفاءات الشبابية المتميزة التي تحمل شهادات عليا في مختلف التخصصات ما يجعله يستحق الإشراك في الحكومة نتيجة لاعتبارات مهمة من بينها الحصيلة المتميزة التي استطاع أن يحرزها على مستوى المقاطعة لصالح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الأخيرة.

ظل سكان مدينة كيفة يحبسون أنفساهم بعد خروج الحكومة في انتظار منح الثقة أو الاعتبار من خلال إسناد أي مهمة إدارية لأحد أفراد أكبر الأحلاف السياسية بالمقاطعة الذي يقوده الزعيم النائب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين والداعم الأساسي لمحمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الأخيرة فقد كان دعمه دعما قويا وحقيقيا تجلى في النتائج المريحة في كافة أماكن تواجد الحلف.

ما دامت المأمورية مأمورية شباب فلدى هذا الحلف من الكفاءات الشبابية النوعية حاملي الشهادات العليا في مختلف التخصصات المؤهلين لتسيير أي مهمة إدارية أسندت إليهم بكل عفوية وقوة ما يستوجب على قادة الرأي والمشورة إشراكهم في كل صغيرة وكبيرة ولو بوظيفة إدارية واحدة لصون ماء الوجه أمام العامة.

نأمل أن يضع الوزير الأول قضية حلف الوفاء في أولوياته وينصفهم فقد حان الوقت لإنصافهم وليدرك أنهم داعم وشريك مؤتمن قدم من الجهد والطاقة وإفناء المال والوقت لصالح دعم نظام  الرئيس غزواني ما يستوجب المكفاءة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى