قيادي بالمكتب التنفيذي لحزب لاتحاد يدعوا لإدخال التغييرات الضرورية
وصف عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية جدو ولد خطري الحزب بأنه “يعتريه الجمود في مجال التحسيس والتنوير، وعدم المرونة في ربط علاقات انسيابية مع قواعده”.
وأكد ولد خطري في تدوينة على حسابه في فيسبوك أنه يتوجب عليهم [في المجلس الوطني] أن يستلهموا من التوجهات الجديدة “لتقويم ما أعوج، وتقييم ما تحقق، وتشخيص أخطائنا وعيوبنا بإدخال التغيرات الضرورية وتغيير أساليب التسيير”.
وأضاف ولد خطري في التدوينة التي حملت عنوان: “المجلس الوطني للحزب… ما المطلوب؟”، أن الواجب يقتضي منهم كحزب حاكم وكذراع سياسي للسلطة التنفيذية أن “نغير من سلوكنا خلال هذه الدورة المنعقدة بطعم الأمل الذي انطلق ببلادنا وأن نتبنى الأسلوب الأمثل للإسهام في الإصلاح المرتقب”.
كما دعا ولد خطري إلى “مدّ الجسور مع القواعد الحزبية والاعتماد على الكفاءات النظيفة، وذوي النوايا الحسنة من أعضائنا المخلصين، وأن نكثر من حملات التحسيس والشرح ليصبح حزبنا ضميرا للأمة في ثباتها وتحولاتها وسيكون النجاح حليفنا إن شاء الله”. وفقا لنص التدوينة.
وتحدث ولد خطري عن ما وصفه بـ”الخصال الحميدة لهذا القائد الهمام” في إشارة للرئيس محمد ولد الغزواني، مردفا أن “منها على سبيل المثال لا الحصر التسامح والمرونة والصبر والحرص على إحقاق الحق والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة المواطنين، وإيثار الشرائح الهشة على غيرها في مجهود الإغاثة والرؤية الثاقبة”.
وذكر ولد خطري بالدعوة التي وجهت لأعضاء المجلس الوطني للحزب لحضور دورة يوم 25 و26 و27 فبراير، لافتا إلى أن الحزب هو “الذراع السياسي للسلطة التنفيذية والبوتقة التي يجب أن تنصهر فيها جهود كافة الداعمين المخلصين لإنجاز البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المرجعية الحصرية للحزب”.