مفوضية حقوق الإنسان توفد بعثة لتقصي الحقائق بشأن حالة استرقاق في الزويرات
أصدرت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني بياناً أكدت فيه أنها تلقت بلاغاً عن حالة استرقاق مفترضة ضحيتها طفل قاصر في مدينة الزويرات.
وفي إطار دورها في متابعة قضايا انتهاك حقوق الإنسان، وخاصة الاسترقاق، أوفدت المفوضية بعثة فنية لتقصي الحقائق والتأكد من ملابسات القضية.
وأشادت المفوضية في بيانها بيقظة ومهنية النيابة العامة ممثلة في وكيل الجمهورية بولاية تيرس الزمور وأعوان الشرطة القضائية. وأوضحت أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية، حيث تم إصدار إنابات قضائية لاستدعاء والاستماع إلى أطراف مرتبطين بالواقعة.
كما أكدت المفوضية أن الطفل القاصر قد تم تسليمه لوالده بعد إخضاعه لحماية المصالح الاجتماعية في الزويرات، وتم توقيف المشتبه بهم وإخضاعهم لإجراءات احترازية، بما في ذلك منعهم من السفر، مع إبقائهم تحت تصرف الشرطة القضائية.
وفي الختام، شددت المفوضية على أن مكافحة جرائم الاسترقاق والاتجار بالبشر هي التزام حكومي ثابت لا رجعة فيه، مؤكدة استمرار متابعة القضية حتى صدور الأحكام النهائية من الجهات القضائية المختصة.