كارثة صحية تلوح في الأفق الحوض الشرقي يئن تحت وطأة انتشار الملاريا
يشهد سكان ولاية الحوض الشرقي أوضاعًا صحية حرجة نتيجة الانتشار السريع لحمى الملاريا، حيث اكتظت المستشفيات والمراكز الصحية بالمرضى، ما أدى إلى استقبال بعضهم للعلاج في الشوارع وأمام المحال التجارية بسبب عدم توفر أماكن داخل المرافق الصحية.
هذا الوضع ينذر بكارثة صحية وشيكة إذا لم تتخذ الجهات المعنية التدابير اللازمة بشكل عاجل.
وفي ظل هذا الوضع، يتوجب على وزارة الصحة أن تتحرك سريعًا بتركيز الجهود على مواجهة هذه الأزمة، من خلال إرسال بعثات طبية مزودة بالمعدات والأدوية اللازمة للسيطرة على تفشي الملاريا، خاصة في ولاية الحوض الشرقي، التي تعد إحدى البؤر الرئيسية للمرض.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الصحية في المنطقة، فإن المستشفيات والمراكز الصحية في ولايتي الحوضين الشرقي تعاني من اكتظاظ غير مسبوق، حيث لم تعد هناك أماكن شاغرة لاستقبال المرضى.
وتحديدًا في مدن مثل تمبدغة والنعمة، تعيش العديد من الأسر تحت وطأة تفشي هذا الوباء.
وتبقى التدخلات الوزارية السريعة والمكثفة ضرورية لدعم المنظومة الصحية المحلية ومنع تفاقم الأزمة، مع توفير الموارد المطلوبة للحد من انتشار الملاريا وضمان حصول المرضى على الرعاية الطبية المناسبة.